| “اتحاد المزارعين” يوجه عبر “رؤيا” نصائح لتفادي آثار موجة الحر على المحاصيل والثروة الحيوانية في الأردن

• العوران لـ”رؤيا”: موجة الحر والغبار تساهم في ظهور الأوبئة والأمراض وانتشار الحشرات
• العوران لـ”رؤيا”: نداء لدعم الجهات الرسمية لتأمين المياه لسقاية المزروعات وري الحيوانات
• العوران لـ”رؤيا”: توصية بتظليل البيوت البلاستيكية لتقليل تأثير الحرارة على المحاصيل
• العوران لـ”رؤيا”: ضرورة إجراء أبحاث علمية لإنتاج أصناف نباتية متكيفة مع التغير المناخي

قال مدير الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين، المهندس محمود العوران، إن المملكة تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، مضيفاً أن الموجة الحارة الحالية تؤثر سلباً على القطاع الزراعي بكلا شقيه النباتي والحيواني.

وأوضح العوران في تصريحات لـ”رؤيا” أن من أبرز الأضرار التي يعاني منها القطاع الزراعي هو النضوج المبكر لبعض المحاصيل، مثل مادة البندورة، حيث لوحظ ارتفاع الكميات المعروضة في الأسواق، مما أدى إلى انخفاض أسعار المنتج وفقاً لمبدأ العرض والطلب.

كما أشار إلى ظهور بعض الأوبئة والأمراض نتيجة توفر بيئة مناسبة للحشرات بفعل موجة الحر والغبار.

على الصعيد الحيواني، أكد العوران أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر سلباً على إنتاج اللحوم والبيض.

ودعا المزارعين إلى اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر، مطالباً الجهات الرسمية بتوفير الدعم اللازم لتأمين المياه لسقاية المزروعات وري الثروة الحيوانية. كما نبه إلى ضرورة الحذر من انتشار الأفاعي في مثل هذه الأجواء الحارة والجافة.

كيفية التخفيف من تأثير الموجة الحارة

زيادة كميات الري مع التركيز على الري في الصباح الباكر أو المساء لتقليل تبخر المياه.

تضليل البيوت البلاستيكية لتخفيف درجات الحرارة داخلها.

الثروة الحيوانية

في مجال الثروة الحيوانية، بين العوران أنه يجب وضع صغار المواليد في أماكن مظللة وجيدة التهوية، وتجنب إخراج القطيع للرعي في أوقات الذروة، والاقتصار على الرعي في الصباح الباكر أو المساء.

وأكد على أهمية إجراء أبحاث علمية لإنتاج أصناف نباتية مقاومة للتغير المناخي، سواء ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة.

وأشار إلى أن الاتحاد العام للمزارعين على تواصل مستمر مع الأرصاد الجوية ومواقع الرصد، ويعمل على نقل التحذيرات للمزارعين عبر موقع الاتحاد وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت العوران إلى إن هناك حاجة لجهد وطني منظم لإنقاذ أشجار الزيتون التي تعتمد على مياه الأمطار، خاصة بعد الموسم الزراعي القاسي الذي مرّت به الأشجار.

وأكد العوران على أهمية إجراء أبحاث علمية متخصصة لتطوير أصناف نباتية من الخضروات والفواكه تكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، سواء تلك المتعلقة بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة أو موجات البرد

وبين أن هذه الخطوة ضرورية لتعزيز صمود القطاع الزراعي الأردني في مواجهة تحديات المناخ المتقلبة، وتقليل الخسائر الناتجة عن الظروف الجوية القاسية، بما يضمن استمرارية الإنتاج الزراعي وتوفير الغذاء للمواطنين.