نشر :
منذ 42 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 31 دقيقة|
- صعود أسعار الذهب في المعاملات الفورية لتسجل 3344.37 دولاراً للأونصة
ارتفعت أسعار الذهب، الأربعاء، بنحو 1% مع تراجع الدولار الأمريكي، في وقت يترقب فيه المستثمرون الندوة السنوية لمجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي في جاكسون هول، وسط إشارات من محضر اجتماع الفدرالي الأخير حول الخلاف بشأن مستقبل معدلات الفائدة.
وصعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.9% لتسجل 3344.37 دولاراً للأونصة، بعد أن لامست أدنى مستوياتها منذ الأول من أغسطس. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.9% عند التسوية إلى 3388.50 دولاراً.
ويعود هذا الصعود إلى هبوط سعر الدولار الأمريكي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة للمستثمرين حاملي العملات الأخرى.
وكشف محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفدرالي أن عضوين فقط، هما ميشيل بومان نائبة رئيس مجلس الإشراف، وكريستوفر والر محافظ الفدرالي، دعما خفض معدلات الفائدة الشهر الماضي، فيما أيّد باقي الأعضاء الإبقاء عليها دون تغيير. وجاء الاجتماع قبل صدور بيانات التوظيف التي ظهرت أضعف من التوقعات، ما عزز مبررات الدعوة إلى خفض الفائدة.
وقال تاجر المعادن المستقل تاي وونغ لوكالة رويترز إن الأسواق “تجاهلت هذه النقطة باعتبارها خبراً قديماً”، مضيفاً أن المستثمرين يترقبون حالياً خطاب رئيس الفدرالي جيروم باول في جاكسون هول يوم الجمعة.
من جانبه، قال استراتيجي الأسواق في RJO Futures بوب هابركورن إن أي نبرة متشائمة من باول قد تدفع الذهب لاختراق مستوى 3350 دولاراً للأونصة، وربما إعادة اختبار حاجز 3400 دولار.
وبحسب أداة CME FedWatch، تتوقع الأسواق حالياً بنسبة 83% أن يخفض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل.
وفي السياق ذاته، أبقى بنك غولدمان ساكس على توقعاته لسعر الذهب عند 4000 دولار للأونصة في منتصف عام 2026، مستنداً إلى استمرار الطلب القوي من البنوك المركزية وتدفقات صناديق المؤشرات، إضافة إلى احتمال ركود اقتصادي في الولايات المتحدة بنسبة 30% خلال 12 شهراً.
وفي تطور سياسي متصل، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حاكمة الاحتياطي الفدرالي ليزا كوك إلى الاستقالة بسبب ما وصفه بمزاعم مرتبطة بالرهن العقاري.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 1.1% لتصل إلى 37.78 دولاراً للأونصة، وزاد البلاتين بنسبة 2.1% مسجلاً 1333.43 دولاراً، بينما استقر البلاديوم عند 1115.15 دولاراً.