| “الإحصاءات العامة”: 544 دينارا معدل الأجر الشهري للعاملين في 2022

• متوسط أجر الذكور في الأردن 561 دينارًا شهريًا في 2022

بمناسبة اليوم العالمي للعمال، كشفت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاءات العامة في الأردن أن متوسط الأجر الشهري للعاملين في منشآت القطاعين العام والخاص بلغ 544 دينارًا أردنيًا خلال عام 2022، مع فجوة واضحة بين الذكور والإناث في الأجور.

ووفقًا للإحصاءات الرسمية، بلغ متوسط أجر الذكور في الأردن 561 دينارًا شهريًا، مقابل 503 دنانير للإناث. وشهد القطاع العام أعلى متوسط أجور، إذ بلغ 646 دينارًا شهريًا، موزعًا بواقع 682 دينارًا للذكور و587 دينارًا للإناث. أما في القطاع الخاص، فبلغ متوسط الأجور 493 دينارًا، منها 511 دينارًا للذكور و439 دينارًا للإناث.

انخفاض معدل البطالة في الأردن عام 2024

وفيما يتعلق بسوق العمل، أظهرت الإحصاءات أن معدل البطالة في الأردن انخفض في عام 2024 إلى 21.4%، مسجّلًا تراجعًا بمقدار 0.6 نقطة مئوية عن عام 2023. وبلغ معدل البطالة بين الذكور 18.2% بانخفاض قدره 1.4%، في حين ارتفع معدل بطالة الإناث إلى 32.9% بزيادة بلغت 2.2 نقطة مئوية.

وأشارت الدائرة إلى أن عدد العاملين المؤمنين لدى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ارتفع بشكل كبير، من 366 ألف عامل في عام 2000 إلى نحو 1.5 مليون عامل وعاملة في 2023، ما يعكس توسع التغطية الاجتماعية في سوق العمل الأردني.

تحديات مستمرة في سوق العمل الأردني

رغم التقدم الملحوظ، إلا أن العمالة الأردنية ما تزال تواجه تحديات كبيرة، من أبرزها منافسة العمالة الوافدة التي تؤثر على فرص التوظيف في عدة قطاعات، إضافة إلى ثبات مستويات البطالة رغم الجهود الرسمية المبذولة.

ضعف المشاركة الاقتصادية للمرأة الأردنية

لا تزال المشاركة الاقتصادية للنساء الأردنيات منخفضة، إذ بلغ معدل المشاركة الاقتصادية المنقّح للنساء (15 سنة فأكثر) نحو 14.9% خلال عام 2024، ما يعكس فجوة واضحة في التمكين الاقتصادي بين الجنسين، ويؤكد الحاجة إلى سياسات دعم وتمكين المرأة في سوق العمل.

الحركة العمالية الأردنية

أكد البيان أن الحركة العمالية في الأردن حققت “تقدمًا جوهريًا” خلال العقود الماضية، واستفادت من المناخ الوطني الإيجابي والتعاون مع شركاء التنمية. كما يُعد الأردن من أوائل الدول العربية التي أسست تنظيمات عمالية، إذ تأسس اتحاد عمال الأردن عام 1954، وكان من المؤسسين لاتحاد العمال العرب، ولعب دورًا بارزًا في المؤتمرات واللقاءات العربية ذات الصلة.