اخبار الأردن

| البث العبرية: مفاوضات تل أبيب وحماس تراوح مكانها وهذه أبرز نقاط الخلاف

تصاعد الدخان جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، في بيت لاهيا

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 3 ساعات|

  • نتنياهو يصر على أن “الضغط العسكري والسياسي” هو السبيل الوحيد لاستعادة المحتجزين
  • مصادر عبرية: حماس تطالب بانسحاب كامل من غزة وضمانات دولية، وتل أبيب ترفض المطالب
  • مصادر عبرية: حماس تظهر مؤشرات تراجع في موقفها نتيجة الضغط العسكري

 

أفادت هيئة البث العبرية “كان 11” مساء الأحد، أن المفاوضات بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، التي تجري بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، لا تزال تسير بوتيرة بطيئة وسط فجوات واسعة بين الطرفين تعيق الوصول إلى اتفاق.


ويأتي ذلك في ظل قول مصدر سياسي لدى الاحتلال الإسرائيلي إن تل أبيب ستناقش إنهاء الحرب على غزة إذا وافقت حماس على مخطط المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وفقا لصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة على سير المحادثات أن التقدم في المفاوضات حتى الآن “غير ملموس”، على الرغم من استمرار النقاشات مع الوسطاء بشأن المقترحات المطروحة، بما في ذلك مقترح الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت القناة إلى أن من أبرز نقاط الخلاف، رفض الاحتلال بدء مناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق ووقف الحرب، فيما تطالب حماس بوجود جدول زمني واضح لهذه الخطوة.

كما ترفض حكومة الاحتلال الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وهو أحد المطالب التي تقدم بها حماس ضمن الصفقة.


وأوضحت القناة أن حماس تطالب أيضًا بانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، إلى جانب ضمانات دولية واضحة بعدم استئناف القتال في القطاع، وهي مطالب ترفضها إسرائيل بشدة.

كما توقعت المصادر تراجع وتيرة الاتصالات خلال الأيام المقبلة بسبب عيد الفطر، رغم التفاؤل الذي عبرت عنه مصادر في حماس بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل حلول العيد.

وفي سياق متصل، نقلت “كان” العبرية عن وزير الشؤون الإستراتيجية لدى الاحتلال رون ديرمر، قوله خلال جلسة للكابينيت: “نلاحظ تغييرات في موقف حماس نتيجة الضغط العسكري”، وأضاف: “حماس بدأت تُظهر مؤشرات تراجع”.

من جانبه، دافع نتنياهو عن سياسات حكومته في إدارة الحرب على غزة، وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع ملف الأسرى، مهاجمًا الانتقادات التي وُجّهت إليه.


وأكد أن “الضغط العسكري والسياسي” هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا هو النهج الذي نجح في استعادة الأسرى.

وأضاف نتنياهو في مستهل جلسة حكومة الاحتلال صباح الأحد: “الدمج بين الضغط العسكري والضغط السياسي هو العامل الوحيد الذي أعاد الأسرى، وليس كل الادعاءات والشعارات الفارغة التي أسمعها من أولئك الذين يظنون أنفسهم خبراء”، وفقا لتعبيره.

وفيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، يرى نتنياهو أن “الضغط العسكري فعّال، فهو يستهدف قدرات حماس العسكرية والحكومية من جهة، وفي نفس الوقت يخلق الظروف اللازمة لتحرير المحتجزين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى