| البرغوثي لـ”رؤيا”: ما يجري في غزة أخطر من النكبة والاحتلال يمارس حرب إبادة وتطهير عرقي

• البرغوثي لـ”رؤيا”: الاحتلال الإسرائيلي يمارس القتل من أجل القتل
• البرغوثي لـ”رؤيا”:  عودة ترمب قد تعيد طرح فكرة “التطهير العرقي” لسكان غزة

أكد الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن ما يجري في قطاع غزة هو حرب من جانب واحد يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضمن منظومة وصفها بـ”الفاشية”، مشددًا على أن ما يحدث أخطر مما جرى منذ نكبة عام 1948.

وفي حديثه لـ”رؤيا”، أوضح البرغوثي أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس القتل من أجل القتل، ويرافق ذلك دمار ممنهج وحرب تجويع تستهدف المدنيين في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى إلى حصار سكان القطاع في مناطق معينة تمهيدًا لعملية تطهير عرقي.

وأضاف أن هناك عنصرية غربية تنظر إلى الفلسطينيين على أنهم ليسوا بشرًا، وهو ما يوفر غطاءً للاحتلال لارتكاب جرائمه. 

وانتقد ما وصفه بـ”التخاذل العربي والإسلامي” في مواجهة العدوان، معتبرًا أن هذا التقاعس يمنح تل أبيب فرصة للاستمرار في حربها.

وأشار البرغوثي إلى أن الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار وحاصر غزة وأباد سكانها، مضيفًا أن تل أبيب تتصرف وكأنها الحاكم الفعلي للشرق الأوسط، مهددةً دول المنطقة.

كما حذّر من أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد تعيد طرح فكرة “التطهير العرقي” لسكان غزة، مشيرًا إلى أن خطة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى إعادة احتلال القطاع والسيطرة على المساعدات الإنسانية، مع تنفيذ عمليات تطهير عرقي واسعة.