| البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا

• البيان يؤكد الدور الأساسي للاتحاد الأوروبي في دعم الأردن 

صدر عن القمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية بنسختها الرابعة التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في نيقوسيا، الأربعاء، بيانا مشتركا فيما.

واجتمع جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في نيقوسيا ضمن القمة الثلاثية الرابعة، حيث أكد القادة أهمية تعزيز التعاون الثلاثي لمواجهة التحديات المشتركة وتحويلها إلى فرص تنموية لشعوب المنطقة. وأشادوا باستئناف عمل الأمانة العامة الدائمة ومقرها نيقوسيا لتعزيز التنسيق المشترك. 

 التضامن مع غزة والأونروا

أعرب القادة عن قلقهم إزاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية الشاملة. وأكدوا دعمهم لوكالة الأونروا ورفض أي محاولات لعرقلة عملها. كما شددوا على ضرورة احترام القانون الدولي والقرارات الأممية لحماية المدنيين ومنع تهجيرهم.

حل النزاعات الإقليمية: فلسطين، لبنان، وسوريا

أكد القادة دعمهم لحل الدولتين، رافضين دعوات ضم الأراضي الفلسطينية أو تهجير سكانها، مع التشديد على دور الأردن في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات.

و أشادوا بوقف إطلاق النار وأهمية تنفيذه بالكامل، مثمنين جهود الوساطة الدولية لخفض التصعيد.

وأكد القادة دعمهم لحل سياسي شامل للصراع السوري وفق قرار مجلس الأمن 2254، مع التركيز على تعزيز المساعدات الإنسانية ودعم عودة اللاجئين.

تعزيز التعاون في الطاقة والمناخ والتنمية

واتفق القادة على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، خاصة من خلال منتدى غاز شرق البحر المتوسط، والتصدي المشترك لآثار التغير المناخي عبر مبادرات إقليمية. كما وقعوا مذكرات تفاهم في مجالات المياه، التعليم، والاستثمارات لتعزيز التكامل الاقتصادي.

الاتفاق على عقد القمة المقبلة في الأردن

وأكدت القمة أهمية التعاون الثلاثي كركيزة للاستقرار في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط، واتفق القادة على عقد القمة المقبلة في الأردن لتوسيع نطاق الشراكة وتحقيق تطلعات شعوبهم.