| البيت الأبيض يفند الرسالة المنسوبة لترمب والموجهة إلى إبستين

• البيت الأبيض ينفي توقيع ترمب على رسالة عيد ميلاد موجهة لإبستين

نفى البيت الأبيض توقيع أو رسم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الرسالة المزعومة التي وُجّهت إلى المتهم بالاعتداءات الجنسية، جيفري إبستين، في عام 2003، والتي نشرها نواب ديمقراطيون يوم الإثنين.

البيت الأبيض: ترمب لم يوقّع أو يرسم الرسالة

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على منصة “إكس”: “كما قلت سابقًا، من الواضح جدًا أن الرئيس ترمب لم يرسم هذه الصورة، ولم يوقّعها”.

وأضافت ليفيت أن قصة الرسالة “غير صحيحة”، وأكدت أن الفريق القانوني لترمب سيواصل “ملاحقة الإجراءات القانونية بقوة” ضد صحيفة “وول ستريت جورنال”، التي كانت أول من أبلغ عن وجود الرسالة.

وكان نواب ديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، الذين يحققون في طريقة التعامل مع التحقيق الجنائي بشأن إبستين، قد نشروا الرسالة والصورة المرفقة بها – التي تُظهر امرأة عارية – على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تسلمها من إدارة تركة إبستين.

ويأتي نشر الرسالة بعدما نفى ترمب سابقًا وجودها. وتنتهي الرسالة بعبارة: “عيد ميلاد سعيد – وليكن كل يوم سرًا رائعًا جديدًا”. وقد وُضعت التوقيع أسفل خصر المرأة في الصورة، بشكل يُشبه شعر العانة.

دعوى قضائية بـ10 مليارات دولار

ترمب، الذي كان يعرف إبستين منذ سنوات، نفى ارتكابه أي مخالفة، وهو يرفع دعوى قضائية ضد صحيفة “وول ستريت جورنال” مطالبًا بتعويض لا يقل عن 10 مليارات دولار، مؤكدًا أنه لم يرسل الرسالة مطلقًا.

ويتابع مؤيدو ترمب قضية إبستين منذ سنوات، معتقدين أن شخصيات من “الدولة العميقة” في الحزب الديمقراطي وهوليوود يحاولون حماية المتورطين في شبكة إبستين. ومع ذلك، عبّر بعض هؤلاء المؤيدين عن خيبة أمل بعد أن أكدت كل من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي في يوليو أن إبستين انتحر، وأنه لا توجد “قائمة عملاء” لديه.

وقد كثّف الرئيس الأمريكي جهوده لاحتواء الجدل المتصاعد حول قضية إبستين، والذي وصل تأثيره حتى إلى قاعدته الانتخابية.