اخبار الأردن

| السبب وراء اندلاع شرارة اشتباكات السويداء في سوريا

مواجهات السويداء

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ ساعتين|

اخر تحديث :  

منذ ساعتين|

  • المواجهات بدأت بعد أن شنّ مسلحون دروز هجومًا على حي “المقوس” شرقي السويداء

توسعت رقعة الاشتباكات الدامية في محافظة السويداء جنوب سوريا، الأحد، بين مسلحين من الطائفة الدرزية وعناصر من العشائر البدوية، لتطال قرى جديدة أبرزها “الصورة الكبيرة” عند مدخل المحافظة الشمالي المؤدي إلى دمشق، و”الطيرة” في ريفها الغربي، وسط حالة من التوتر والانقسام الحاد.

وبدأت المواجهات بعد أن شنّ مسلحون دروز هجومًا على حي “المقوس” شرقي السويداء، والذي تقطنه عشائر بدوية، في محاولة لتحرير نحو 10 شبان دروز احتُجزوا في وقت سابق من اليوم من قِبل أبناء العشائر، كردٍّ على احتجاز مسلحين دروز لعدد من أبناء البدو في نفس التوقيت.


وتعود جذور الأزمة إلى حادثة وقعت ليل السبت، عندما تعرض السائق “فضل الله دوارة” لاعتداء خلال عودته بسيارة خضار من دمشق، في منطقة بين “خربة الشايب” والفيلق الأول، حيث تمت سرقة سيارته ومبلغ 7 ملايين ليرة سورية (نحو 695 دولاراً)، ما أشعل سلسلة من الاحتجازات المتبادلة وتصاعد التوتر إلى مواجهات مسلحة عنيفة.

وفي ظل استمرار الاشتباكات، دعا شيخ عقل طائفة الدروز، حمود الحناوي، إلى تدخل عاجل من الرئيس السوري أحمد الشرع ومن وجهاء الطرفين لاحتواء الأزمة، محذرًا من الفتنة وضرورة الحفاظ على كرامات وأرواح وممتلكات الناس.

من جانبه، أصدر محافظ السويداء مصطفى البكور بيانًا حث فيه على “ضبط النفس والاستجابة لنداءات الإصلاح”، مشددًا على أن “يد الدولة ممدودة لكل من يسعى لبناء وطن آمن ومستقر”.

حتى مساء اليوم، لم يصدر أي تعليق من الشيخ حكمت الهجري، أحد أبرز المرجعيات الروحية للطائفة الدرزية، وسط ترقب لاحتمال امتداد الاشتباكات إلى مناطق إضافية خلال الساعات المقبلة.

وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان توترات سابقة شهدتها السويداء، كان يتم فيها استخدام عمليات الاحتجاز كورقة ضغط للإفراج عن موقوفين لدى الحكومة السورية، سواء في العهد السابق أو في ظل السلطة الانتقالية الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى