| السفير الأمريكي لدى الاحتلال: ترمب يريد توزيع مساعدات في غزة عبر منظمات غير ربحية دون إشراك تل أبيب

• السفير الأمريكي: تل ابيب ستكتفي بالدور الأمني في خطة المساعدات لغزة
• هاكبي: 400 نقطة توزيع مساعدات في غزة لتفادي المجاعة
• الولايات المتحدة: شركات أمن خاصة لحماية فرق الإغاثة في قطاع غزة
• هاكبي: سنعمل على توسيع المساعدات لتشمل سكان غزة كافة

قال السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكبي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم البدء بتوزيع مساعدات إنسانية داخل قطاع غزة من خلال منظمات غير ربحية، مشددًا على أن هذه الخطوة ستكون منفصلة تمامًا عن أي عمليات عسكرية جارية.

وأضاف هاكبي أن الاحتلال الإسرائيلي “لن يكون جزءًا من عملية توزيع المساعدات”، مؤكدًا أن دوره سيقتصر فقط على الجوانب الأمنية.

وقال هاكبي، في تصريحات صحفية الجمعة، إن “الولايات المتحدة تخشى من خطر وقوع مجاعة في غزة”، مشيرًا إلى أن الخطة تتضمن إنشاء 400 نقطة توزيع للمساعدات داخل القطاع، بآلية تم التوافق عليها بين عدة شركاء دوليين.

وأوضح السفير أن شركات أمن خاصة ستتولى ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وتوزيع المواد الغذائية، ضمن إطار مستقل عن أي نفوذ فصائلي أو عسكري. وأضاف: “نتشارك مع إسرائيل القلق من احتمال حصول حماس على المساعدات، ولذلك تم تصميم آلية دقيقة لتفادي ذلك”.

وأكد هاكبي أن المساعدات ستبدأ تدريجيًا، على أن يجري توسيع نطاقها لاحقًا لتشمل جميع سكان قطاع غزة. وقال: “هدفنا أن نصل إلى أكبر عدد ممكن من المدنيين المحتاجين، وبطرق آمنة وشفافة”.