| السلطات الجديدة في سوريا تعيد تسمية المستشفيات والجامعات لمحو آثار نظام الأسد
- قرار وزارة الصحة يشمل تعديل أسماء عدد من المستشفيات في مختلف المناطق السورية
أصدر وزير الصحة السوري، ماهر الشرع، قرارًا بتعديل أسماء عدد من المستشفيات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي أصبحت تحت إدارة وزارة الصحة وفقًا لقرار القيادة العامة.
وكانت حكومة تصريف الأعمال في سوريا قد أعلنت مؤخرًا عن تغيير أسماء العديد من المنشآت الصحية والتعليمية في البلاد، في خطوة تهدف إلى إزالة الارتباط بالنظام السابق، سواء بحزب البعث أو عائلة الأسد التي حكمت البلاد لعقود.
وشمل قرار وزارة الصحة تعديل أسماء عدد من المستشفيات في مختلف المناطق السورية، منها:
“الهيئة العامة لمشفى الأسد الجامعي” في دمشق أصبح اسمه “المستشفى الوطني الجامعي”.
“مستشفى جامعة البعث” في حمص أصبح اسمه “مستشفى حمص الجامعي”.
“مجمع الباسل التعليمي” أصبح “مجمع المجتهد التعليمي”.
“مستشفى الباسل في دير عطية” أصبح “مستشفى دير عطية الوطني”.
“مستشفى الباسل في الزهراء” أصبح “مستشفى الزهراء الوطني”.
“مستشفى الشهيد إياد إبراهيم في بانياس” أصبح “مستشفى بانياس الوطني”.
“مستشفى الشهيد مجد عبد الله في طرطوس” أصبح “مستشفى التوليد في طرطوس”.
“مستشفى الشهيد اللواء حمزة نوفل في اللاذقية” أصبح “مستشفى اللاذقية الوطني”.
“مستشفى الشهيد زيد الشريطي في السويداء” أصبح “مستشفى السويداء الوطني”.
“مستشفى الشهيد النقيب مؤمن طلائع في السويداء” أصبح “مستشفى سالة الوطني”.
“مستشفى الشهيد مازن إبراهيم في طرطوس” أصبح “مستشفى الشيخ بدر الوطني”.
“مستشفى الشهيد زاهي أزرق في حلب” أصبح “مستشفى حلب للأمراض الداخلية”.
وأمر القرار بإيقاف العمل بالقرارات السابقة التي تتعارض مع هذه التعديلات، وطالب الجهات المعنية بتنفيذ القرار فورًا.
وفيما يتعلق بالجامعات، أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير قرارًا بتعديل أسماء بعض الجامعات، حيث تم تغيير تسمية “جامعة تشرين” في اللاذقية إلى “جامعة اللاذقية”، و”جامعة البعث” في حمص إلى “جامعة حمص”.