| الشاكر لـ”رؤيا”: الفرصة ستبقى مهيأة لزخات ثلجية خفيفة خلال ساعات الليل
- الشاكر: أجواء قارسة البرودة وإنجماد شديد خلال الأيام القادمة
- الشاكر: الإنجماد يتلاشى بحلول الساعة التاسعة والنصف تقريبا
- الشاكر: خطر الانجماد قد يصل إلى مناطق الأغوار ليلة الاثنين على الثلاثاء
- الشعور بالبرودة القارسة يوم الثلاثاء سيكون استثنائيا
أكد المدير التنفيذي لموقع طقس العرب، محمد الشاكر، خلال استضافته في برنامج “نبض البلد” على شاشة رؤيا، أن الفرصة ستبقى مهيأة خلال ساعات الليل لهطول زخات ثلجية خفيفة فوق القمم الجبلية العالية، لكنها ستكون مؤقتة وعشوائية الطابع، مشيرًا إلى أن احتمالية حدوث تراكمات ثلجية مؤثرة مستبعدة، وإن حصلت، فلن تكون بسماكات عالية.
وبين أن ليلة السبت إلى الأحد هي الأخطر من حيث المسير على الطرقات بعد ساعات منتصف الليل.
وذكر أن الإنجماد يتلاشى بحلول الساعة التاسعة والنصف تقريبا، حيث يكون الخطر قد زال، موضحا أن خطر الإنجماد قد يبقى على بعض الطرق في المرتفعات الجبلية العالية.
وأضاف الشاكر أن الأجواء ستكون قارسة البرودة يوم الأحد، لكن دون فعالية جوية رئيسية، لافتًا إلى أن بعض المناطق قد تشهد أجواءً مشمسة رغم برودة الطقس.
وأشار إلى أن المملكة ستشهد هبوطًا كبيرًا في درجات الحرارة خلال ليل الأحد الاثنين إلى ما دون الصفر المئوي، مما يؤدي إلى حدوث انجماد شديد، على الأسطح المبتلة، محذرًا من خطورة الانزلاقات على الطرقات.
وأشار إلى أن خطر الإنجماد ليلة الأحد على الاثنين سيكون أقل بسبب أن معظم الطرقات ستكون جافة، داعيا إلى تجنب المسير على الطرقات التي يوجد بها بقع مائية أو تجمعات مائية.
كما توقع أن تستمر الأجواء شديدة البرودة ليلة الاثنين الثلاثاء، حيث ستصل درجات الحرارة إلى مستويات غير معتادة تأتي إلى المملكة بشكل متباعد، مع ارتفاع احتمالية حدوث انجماد واسع النطاق في مختلف المناطق.
وأشار إلى احتمال ضعيف لزخات ثلجية عشوائية قبل ظهر الاثنين، داعيًا المواطنين إلى توخي الحذر من الأجواء شديدة البرودة والانجماد المتوقع.
وذكر أن خطر الانجماد قد يصل إلى مناطق الأغوار ليلة الاثنين على الثلاثاء.
وقال إن الشعور بالبرودة القارسة يوم الثلاثاء سيكون استثنائيا، مشيرا إلى أن درجات الحرارة المقاسة سترتفع على الموازين إلا أن الشعور بالبرودة سيكون استثنائيا بسبب تصادف درجات الحرارة المتدنية جدا مع هبوب للرياح الجنوبية الشرقية الجافة.
وأوضح أن تصادف هذين الأمرين سيشعرنا بتلك البرودة لا سيما وأن يوم الثلاثاء سيأتي بعد ليلة الاثنين التي تعد الأبرد في الأردن منذ سنوات والتي قد تصل إلى أقل من 7 درجات تحت الصر المئوي في المناطق المفتوحة وبعض مرتفعات جبال الشراه جنوبي المملكة.
وقال إن علم الأرصاد الجوية علم “أخلاق” بالدرجة الاولى لأنها تحمل مسؤولية كبيرة، حيث يعتمد الأفراد على المعلومات الواردة لبناء جزء من قرارتهم.
وأوضح أنه من غير العلمي والمهني ذكر وجود عاصفة ثلجية قبل عدة أيام من وصول أي منخفض جوي، موضحا أن الأسباب العلمية تشير إلى أنه تم مشاهدة الكثير من الخرائط إلا أنها لم تصل أبدا.
وذكر أنه ورد في أرشيف المناخ الأردني حالات عدة من العواصف الثلجية التي وصلت إلى ذات المنطقة (جنوب تركيا) التي وصلت إليها ذات الكتلة القطبية التي تؤثر على الأردن وتحركت بمسار آخر نتج عنه الطقس البارد.
ووجه الشاكر عددا من النصائح إلى المواطنين مع دخول الكتلة الباردة:
- القيادة بحذر على الطرق التي تشهد هطول الأمطار والابتعاد عن الانزلاقات
- الحرص على مسافة أمان كافية في الطرق
- الانتباه لخطر الانجماد والجليد على الطرق الجبلية العالية خلال الليل
- الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة
- تفعيل مانع الإنجماد في المركبات