| الشرع يلتقي وفدًا من المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في سوريا

• أول زيارة يجريها المفوض الأممي لحقوق الإنسان لسوريا

 التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الأربعاء، مع وفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، برئاسة فولكر تورك، وفقًا لما أفادت به الوكالة العربية السورية للأنباء.

وأعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن قلقه العميق بشأن التحديات والمخاطر التي تواجه سوريا في الوقت الحالي.

وقال تورك إن هناك حاجة ملحة لدعم الشعب السوري في جهود إعادة بناء بلدهم، مشددًا على أهمية توفير المساعدة الإنسانية للشعب السوري الذي يعاني من أزمات متعددة.

وأكد تورك، في تصريحات له عقب لقائه مع أحمد الشرع، المسؤول السوري الجديد، أن الشرع شدد على ضرورة احترام حقوق الإنسان لكل السوريين بغض النظر عن خلفياتهم أو انتماءاتهم.

وأشار إلى أهمية العمل على رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً أن ذلك سيعزز من قدرة البلاد على التعافي.

كما تناول المفوض الأممي قضية العدالة الانتقالية، حيث وصفها بأنها ضرورية للغاية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في سوريا في المستقبل.

وأضاف أن تحقيق العدالة الانتقالية سيكون خطوة حيوية نحو بناء سوريا المستقبل.

واختتم تورك تصريحاته بالتأكيد على أن الأمم المتحدة تأمل في ازدهار جميع السوريين، مشيرًا إلى أن التعاون والعمل المشترك بين مختلف أطياف الشعب السوري دون تمييز سيكون هو الأساس لتحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة في البلاد.

وتعد هذه أول زيارة يجريها المفوض الأممي لحقوق الإنسان لسوريا، حيث كانت السلطات في عهد الرئيس السابق بشار الأسد قد منعت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان من دخول البلاد للتحقيق في اتهامات بشأن انتهاكات.

ووصل فولكر تورك، وهو محامٍ نمساوي ذو خبرة طويلة في مجال حقوق الإنسان، إلى العاصمة السورية دمشق الثلاثاء في أول زيارة رسمية له إلى البلاد منذ توليه منصبه.