| الشيباني يتعهد بتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية التي تراكمت في عهد الأسد

• الشيباني: برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السابق “يمثل أحد أحلك الفصول في تاريخ سوريا والعالم”

تعهد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، بالقضاء نهائياً على مخزون الأسلحة الكيميائية التي تراكمت خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد، وذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي.

وأكد الشيباني أن برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السابق “يمثل أحد أحلك الفصول في تاريخ سوريا والعالم”، متعهداً بإعادة بناء مستقبل البلاد على أسس الشفافية والتعاون الدولي، مشيراً إلى أن الحكومة الانتقالية ملتزمة بتفكيك ما تبقى من هذا الإرث.

وأشار الشيباني إلأى الضربات الجوية “الإسرائيلية” التي استهدفت مواقع عسكرية بعد الإطاحة بالأسد زادت من تعقيد عمليات حصر المخزون الكيميائي، مما يفرض تحديات إضافية على جهود التدمير الكامل للأسلحة الكيميائية المتبقية.

وفي السياق ذاته، وصف المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس، الإطاحة بالأسد بأنها “فرصة تاريخية” لتوثيق وتدمير المخزون الكيميائي في سوريا، مشيداً بالتعاون الجديد مع السلطات السورية الانتقالية.

يذكر أن سوريا انضمت لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013 تحت ضغوط دولية، إلا أن المنظمة أعربت عن شكوكها في أن النظام السابق أخفى كميات غير مصرح بها من الأسلحة الكيميائية. وخلال النزاع السوري، تحققت المنظمة من استخدام هذه الأسلحة في 20 حادثة على الأقل.