الاجتماع الوزاري المشترك السابع بين الأردن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
نشر :
منذ 37 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 18 دقيقة|
- أكد الصفدي دعم الأردن الكامل للشعب السوري في إعادة بناء وطنه على أسس تضمن وحدة أراضيه
- الصفدي: الاستثمار الخليجي في الأردن يعد الأكبر على مستوى العالم
- الصفدي: أمن واستقرار ومستقبل الأردن ودول الخليج واحد
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، إن أمن واستقرار ومستقبل الأردن ودول الخليج واحد، مؤكدًا الحرص المشترك على تعزيز التعاون وبناء علاقات من شأنها جلب الخير لجميع دول المنطقة، وأن “القاعدة الصلبة لعلاقاتنا موجودة”.
وأضاف الصفدي، خلال الاجتماع الوزاري المشترك السابع بين الأردن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الموقف تجاه القضايا الإقليمية موحد، مشيرًا إلى وقوف الأردن ودول الخليج صفًا واحدًا إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية وإقامة دولة ذات سيادة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس المحتلة.
وتابع الصفدي أن الجهود المشتركة تبذل لمواجهة التحديات الإقليمية والإرهاب، من أجل تحقيق بيئة إقليمية يسودها الأمن والاستقرار والسلام، وبناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الآخرين.
وأكد أن هذه المواقف تمثل وحدة في الرؤية بين الأردن ودول الخليج.
كما أكد الصفدي دعم الأردن الكامل للشعب السوري في إعادة بناء وطنه على أسس تضمن وحدة أراضيه، وأمنه واستقراره، وسيادته، وحفظ حقوقه، والتخلص من الإرهاب، وتوفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين.
وأشار الصفدي إلى أن العلاقات بين الأردن ودول الخليج راسخة ومستمرّة منذ عقود، وتستمر في المستقبل بفضل الاحترام المتبادل والأخوة، مع حرص مشترك على بناء مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة وتحقيق السلام العادل الذي يفتح الآفاق أمام الجميع لبناء المستقبل الذي يستحقونه.
وأوضح الصفدي تطلع الأردن لمزيد من التعاون الاقتصادي مع دول الخليج على أسس عملية تحقق الفائدة المتبادلة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون ينمو بشكل مستمر، وأن الاستثمار الخليجي في الأردن يعد الأكبر على مستوى العالم، حيث يشكل نحو 40% من إجمالي الاستثمارات المباشرة في المملكة.
وتطرق الصفدي إلى الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي يقودها الأردن، مؤكدًا أن جلالة الملك عبدالله الثاني أطلق مشاريع إصلاح اقتصادي وإداري وسياسي تفتح آفاقًا واسعة أمام المزيد من الاستثمارات. كما أشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي للأعوام 20232033 تفتح مجالات واسعة للاستثمار في العديد من القطاعات والصناعات عالية القيمة، مثل تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وخدمات المستقبل، والصناعات الإبداعية.
وأردف الصفدي أن الأردن حقق تقدمًا كبيرًا على مستوى توفير المهارات الرقمية والتكنولوجية، حيث صنف في المرتبة الحادية عشرة عالميًا في هذا المجال، والمرتبة الثانية في المنطقة والإقليم في مجالات البيانات الكبيرة والتحليلات، مؤكداً أن الفرص الاستثمارية متاحة، وأن القاعدة الصلبة لعلاقات الأردن مع دول الخليج موجودة.