اخبار الأردن

| الطيبي لـ”رؤيا”: “إسرائيل قبل 7 أكتوبر كانت عنصرية.. وأصبحت فاشية”.. فيديو

النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 3 ساعات|

اخر تحديث :  

منذ 47 دقيقة|

  • النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي: 85 بالمئة من جمهورنا يطالبوننا بإعادة القائمة المشتركة
  • الطيبي: يجب إزاحة حكومة نتنياهو ومعاقبتها.. لذلك يريد البقاء رئيسًا للحكومة خوفًا مما سيحصل له في المحكمة
  • الطيبي: بالرغم من تصدّر حزب نتنياهو في استطلاعات الرأي العبرية.. إلا أن كتلته لا تشكّل حكومة
  • الطيبي: نتنياهو يطيل أمد الحرب لكي لا يذهب إلى انتخابات
  • الطيبي: شرطة بن غفير متواطئة في انتشار الجريمة في المجتمع العربي بالداخل المحتل
  • الطيبي: نتنياهو وسموتريتش لا يريدان قانون ضم رسميًا خوفًا من ردود الفعل وقطع علاقاتهم الخارجية

أوضح النائب العربي في الكنيست ورئيس الحركة العربية للتغيير أحمد الطيبي أن الحالة بعد 7 أكتوبر أصبحت أصعب وأقسى، حيث ارتفعت العنصرية في الداخل المحتل.

وأكد الطيبي في حديثه لبرنامج “نبض البلد” الذي يُبث عبر فضائية “رؤيا” أن حكومة الاحتلال الحالية هي الأسوأ بوجود رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير مايعرف “بالأمن القومي” للاحتلال إيتمار بن غفير ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن المعارضة لا تستطيع إسقاط الحكومة رغم محاولاتها، مضيفًا: “إسرائيل قبل 7 أكتوبر كانت عنصرية.. وأصبحت فاشية، والتغيير كان كبيرًا وجذريًا نحو الأسوأ”.


وأضاف أن الحق في التعبير يغيب في الداخل المحتل، فضلًا عن الاعتقالات والفصل من العمل بحق فلسطينيي الداخل.

وبيّن الطيبي أن رئيس وزراء الاحتلال يحاول إلغاء الهوية الفلسطينية وإلغاء وجودها عبر مشروع التطهير العرقي، ويتحدث عن ذلك مجاهرة.

وأشار إلى أن نتنياهو ووزراء في حكومته يرفعون صوتهم مجاهرة بخططهم، لأنه مدعوم دوليًا وخاصة من الإدارة الأمريكية.

علاقة النواب العرب في الكنيست

وحول علاقة النواب العرب في الكنيست، قال الطيبي إنه اجتمع مع رؤساء أحزاب كتلة الجبهة والعربية للتغيير والموحدة والتجمع، بعد قطيعة استمرت خمس سنوات وخلافات في النهج والطرح، وذلك بهدف إنشاء وحدة انتخابية مشتركة لتشكيل كتلة وازنة برلمانيًا في مواجهة سياسات الاحتلال.

وأضاف أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع بعد أسبوع، مشيرًا إلى وجود رغبة في إعادة القائمة المشتركة، وسط آماله بتجاوز العقبات، قائلا: “85 بالمئة من جمهورنا يطالبوننا بإعادة القائمة المشتركة، ومع رفع نسبة مشاركة العرب في الانتخابات، تزداد احتمالات إبعاد نتنياهو وبن غفير وسموتريتش عن الحكم، وهو هدف مهم يريده الجمهور”.


وتابع الطيبي أن حكومة نتنياهو يجب أن تُزاح وتُعاقب، نظرًا لشنها حرب إبادة في غزة، وانتشار الجريمة في المجتمع العربي داخل الأراضي المحتلة، لافتًا إلى أنه بالرغم من تصدّر حزب نتنياهو في استطلاعات الرأي العبرية، إلا أن كتلته لا تشكّل حكومة، ولهذا السبب لا يريد الذهاب إلى انتخابات، بل يطيل أمد الحرب لكي يتجنبها.

وأضاف أن نتنياهو يريد البقاء رئيسًا لحكومة الاحتلال خوفًا مما قد يواجهه في المحكمة.

تواطؤ شرطة الاحتلال بالجريمة

وأضاف الطيبي، حول طرح القائمة العربية في الكنيست شروطها، قائلا: “واجبنا أن نطرح ذلك، فهناك قضايا التخطيط والبناء وهدم البيوت، إلى جانب الجريمة المتفشية في الداخل، كما أن شرطة بن غفير متواطئة في انتشار الجريمة في المجتمع العربي بالداخل المحتل”.

وشدد الطيبي على موقفه الرافض للحرب على غزة والاحتلال، معتبرًا أن المجتمع في كيان الاحتلال الإسرائيلي تغيّر إلى المطالبة بصفقة شاملة لإعادة المحتجزين ووقف الحرب على غزة.

المجاهرة بالضم الزاحف

وتابع أن هدف نتنياهو مواصلة نزوح الفلسطينيين إلى جنوب غزة، مضيفًا أن هناك نوعين من الترحيل في الضفة الغربية؛ الأول طرد الفلسطينيين في مسافر يطا ومنطقة الأغوار، والثاني الضم الزاحف بقيادة سموتريتش، الذي يهدم منازل الفلسطينيين بكثرة ويوسّع المستوطنات، ويشرّع قوانين تفرض القانون المدني داخل الخط الأخضر وتطبّقه في الضفة الغربية.

ولفت الطيبي إلى أن نتنياهو وسموتريتش لا يريدان قانون ضمّ رسميًا، خوفًا من ردود الفعل التي قد تقطع علاقاتهم الخارجية، وإنما يعملان على ضمّ زاحف عبر خطوات صغيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى