| العدوان في يومه الـ421.. سكان غزة يواجهون معاناة كارثية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن أهل القطاع بلغوا مرحلة كارثية من المعاناة، وذلك في اليوم الواحد والعشرين بعد الأربعمائة على التوالي من العدوان المستمر.
وناشد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، قائلا: “شعبنا وصل إلى مرحلة كارثية من الجوع والمعاناة ونطالب بتدخل برنامج الأغذية العالمي”.
وأدت عملية الاحتلال العسكرية في شمال قطاع غزة إلى نزوح 130 ألف شخص خلال الأسابيع الماضية، وفقا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وشنت قوات الاحتلال، خلال ساعات فجر السبت، غارات استهدفت منزلا بحي الرمل وسط مدينة غزة.
وعلى صعيد التوصل لوقف إطلاق نار بغزة، أفادت وكالة رويترز، بأن وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية حماس، يصل إلى القاهرة السبت لبحث أفكار تهدف للتوصل لوقف الحرب في قطاع غزة.
وقدمت مصر تصورا كاملا أعدته القاهرة لاتفاق يفضي إلى وقف الحرب في قطاع غزة، في الوقت الذي يتوجه فيه وفد أمني مصري إلى تل أبيب الخميس.
ويحمل التصور المصري اختلافات طفيفة عن تفاصيل الصفقة التي أُبرمت في لبنان، من بينها أن يكون وقف إطلاق النار مؤقتاً لبلورة تفاصيل اليوم التالي.
ارتفاع قتلى جنود الاحتلال
وبحسب آخر حصيلة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 806 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 379 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
ووفق جيش الاحتلال، أصيب 5,435 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 3,286
إصابة طفيفة و1,355 إصابة متوسطة و 794 إصابة حرجة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وفتح حزب الله جبهة “إسناد” لغزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة إطلاق عملية طوفان الأقصى.
وتبادل الحزب والاحتلال القصف عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية. ورفض حزب الله مرارا وقف النار في لبنان ما لم تتوقف حرب غزة.