| العمليات الأمنية في سوريا: وجهنا الوحدات العسكرية والأمنية بمواجهة أي محاولة لاستهداف الأمن الوطني

•  قيادة العمليات الأمنية تدعو جميع المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن
• الداخلية السورية: تفهم لمشاعر الغضب الشعبي والتأكيد على ضبط الأمن والاستقرار

أكدت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس تفهمها لمشاعر الغضب الشعبي نتيجة الهجمات التي استهدفت أمن الوطن واستقراره، مشيدة بالروح الوطنية العالية التي يتمتع بها أبناء الشعب ودعمهم المستمر لقوى الأمن.

ودعت القيادة، في تصريحات لوكالة “سانا”، جميع المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن، التي تعمل وفق خطط مدروسة لحسم الموقف وحماية الأرواح.

وشددت على أن جميع الوحدات العسكرية والأمنية مُلزمة بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المعتمدة، حفاظًا على حياة المدنيين، مع التأكيد على التصدي بحزم لأي محاولة تستهدف الأمن الوطني.

وأوضحت أن المرحلة الحالية تتطلب وعيًا وانضباطًا مطلقين، مؤكدة أنه لن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون، مشيرة إلى أن سوريا ستظل قوية وموحدة بفضل إرادة شعبها ومؤسساتها.

كما أكدت القيادة، في ظل العمليات الجارية لاستعادة الأمن، أهمية ضبط النفس والالتزام بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية، مع الحرص على حماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة، مشددة على أن العمليات الأمنية تهدف إلى فرض الاستقرار ضمن إطار القانون، بعيدًا عن أي دوافع ثأرية أو انتقامية.

وحثت المواطنين على عدم التدخل في مجريات العمليات وترك الأمر للقوات المختصة، مع رفض أي خطاب تحريضي أو تقسيمي، مؤكدة أن الدولة ستتخذ كافة الإجراءات الصارمة لضمان حماية جميع أبنائها دون تمييز، إيمانًا بأن قوة سوريا تكمن في وحدتها والتزامها بالقانون والمبادئ الأخلاقية.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر في وزارة الدفاع لـ”سانا” بأن القوات بدأت عمليات تمشيط واسعة في ريفي اللاذقية الشمالي والشرقي، إضافة إلى أوتستراد M4 باتجاه مدينة جبلة، ضمن الجهود المستمرة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.