| العين الأسبق الهندي: انعدام التشاركية في القطاع السياحي.. حداد: السياحة من أهم أعمدة الاقتصاد الأردني.. فيديو

• العين الأسبق عبدالحكيم الهندي: ندعو دولا لإزالة عبارة “السفر بحذر” إلى الأردن والتي أثرت على الحركة السياحية
• العين الأسبق الهندي: فتح أسواق سياحية جديدة يرتبط بحركة الطيران لتلك الدول ويجب المحافظة على الأسواق الحالية
• العين الأسبق الهندي: القطاع السياحي منهك والتشاركية معدومة خلال الفترة الماضية
• حداد: مدينة البترا أكثر المناطق السياحية تضررًا إلى جانب رم ومادبا

لم يعد ملف القطاع السياحي في الأردن ترفا بل ضرورة اقتصادية، وسط دعوات لتطويره وتعزيز استدامته، وسط تحذيرات من تدهور أوضاع مواقع سياحية بارزة، وفي مقدمتها مدينة البترا، التي تعاني من تراجع واضح في الحركة السياحية.

أكد رئيس لجنة السياحة النيابية، وصفي حداد في حديث لبرنامج “نبض البلد” الذي يبث عبر فضائية “رؤيا” أن السياحة تُعد من أهم أعمدة الاقتصاد الأردني، مشيرًا إلى أن الظروف الجيوسياسية وجائحة كورونا كان لهما تأثير واضح على معاناة القطاع السياحي، لافتًا إلى أن مدينة البترا كانت أكثر المناطق السياحية تضررًا، إلى جانب منطقتي رم ومادبا.

كما أشار إلى غياب النتائج الواضحة على أرض الواقع، منتقدًا عدم العمل بالشكل الصحيح على خمسة مواقع للحج المسيحي، وأعلن أن 14 دولة ستعود شركاتها لتسيير رحلات منخفضة التكاليف إلى الأردن بحلول شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

من جانبه، دعا عضو مجلس الأعيان الأسبق، عبدالحكيم الهندي، بعض الدول إلى إزالة عبارة “السفر بحذر” إلى الأردن، والتي بدأت منذ بداية العدوان على غزة، وأثرت بشكل مباشر على الحركة السياحية وأدت إلى وقف عدد من شركات الطيران رحلاتها إلى البلاد.

وأوضح الهندي أن من أبرز الدول التي صنفت الأردن ضمن قائمة “السفر بحذر” إيطاليا وفرنسا وبريطانيا، مشيرًا إلى أن عودة الطيران منخفض التكاليف ستكون “بحذر” وفقًا لهذه التصنيفات.

ولفت إلى أن فتح أسواق سياحية جديدة يرتبط بحركة الطيران لتلك الدول، مثمنًا في الوقت ذاته المحافظة على الأسواق الحالية عبر الوسائل الدبلوماسية، إضافة إلى أهمية إعادة برمجة تسويق هيئة تنشيط السياحة.

وأكد الهندي أن القطاع السياحي عانى بما فيه الكفاية، مشددًا على أن الوضع السياحي في البترا منهك.

وفيما يخص نظام جمعية الفنادق ونظام المنشآت الفندقية، أشار الهندي إلى أنه اجتمع مع وزراء سياحة لترتيب أوضاع القطاع، بالإضافة إلى لقائه برئيس ديوان التشريع، الذي أكد أهمية التوافق بين جمعية الفنادق ووزارة السياحة، بينما أشار إلى انعدام التشاركية خلال الفترة الماضية في القطاع السياحي.