اخبار الأردن

| المعشر لـ”رؤيا”: حديث ترمب عن تدمير البرنامج النووي الإيراني “مبالغ فيه”

نائب رئيس الوزراء الأسبق مروان المعشر

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 12 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 4 دقائق|

  • المعشر: إدارة ترمب تضم جناحينن مؤيد للهجوم على إيران ومعارض للهجوم
  • المعشر: الولايات المتحدة الأمريكية يبدو أنها لا تريد المزيد من التصعيد في الملف الإيراني
  • المعشر: ترمب نجح في تدمير المنشأت النووية وليس في تدمير البرنامج النووي الإيراني

قال نائب رئيس الوزراء الأسبق مروان المعشر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب معتاد على المفاجآت، مشيرًا إلى وجود جناحين داخل الإدارة الأمريكية، أحدهما يؤيد الهجوم على إيران، والآخر يعارضه.

وأضاف المعشر في حديث لبرنامج “نبض البلد” الذي يبث عبر فضائية “رؤيا” أن واشنطن دمرت ثلاث منشآت نووية إيرانية، لافتًا إلى أن إيران نجحت في تخصيب 400 كيلوغرام من اليورانيوم، وأنها اقتربت من إنتاج قنبلة نووية، كما رجح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب من المفاعلات النووية إلى أماكن آمنة.

وتابع المعشر أن ترمب لم ينجح بتدمير البرنامج النووي الإيراني، وليس من السهل التخلي عن برنامجها النووي، موضحا أن ما نجح فيه ترمب هو تدمير المنشآت النووية، وليس البرنامج النووي الإيراني ككل.

واعتبر المعشر أن الولايات المتحدة الأمريكية تبدو غير راغبة في تصعيد جديد في الملف الإيراني، معتبراً أن تصريحات ترمب حول تدمير البرنامج النووي الإيراني “مبالغ فيها”.

وأشار المعشر إلى توقعه لحدوث مفاجآت في الملف النووي الإيراني خلال المرحلة المقبلة، محذراً من أن إضعاف إيران قد يؤدي إلى تقوية “إسرائيل” في المنطقة بشكل أكبر، مما قد يؤثر على توازن القوى في الشرق الأوسط.

وتابع المعشر قائلا إن التطور المقلق في المنطقة بعد ضرب إيران هو التهجير للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التكهن بالرد الإيراني الذي يحتمل عدة سيناريوهات.

وأضاف المعشر أن أحد سيناريوهات الرد قد يكون انتظار إيران انتهاء ولاية ترمب للرد على “إسرائيل”، مؤكدًا أن النظام الإيراني يحسب بشكل دقيق كيفية الرد على الهجوم الأمريكي.

وأشار إلى أنه لا يستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران.

وأضاف أن نتنياهو منذ 15 عامًا يكرر أن إيران على وشك امتلاك سلاح نووي، ويراهن على خلق فوضى داخل إيران، وهو ما لم يتحقق حتى اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى