| المقاومة تكبد الاحتلال خسائر كبرى مع دخول العدوان على غزة يومه الـ439

• أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد سرية وجندي في رفح جنوبي القطاع
• وزارة دفاع الاحتلال أعلنت أن عدد المصابين من جنود الجيش منذ بدء الحرب ارتفع ليصل إلى 13,500 مصاب

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية تصعيدها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ439 للعدوان على غزة، مسجلة خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال.

وأعلن جيش الاحتلال مقتل قائد سرية وجندي في رفح جنوبي القطاع، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن وقوع “حدث أمني صعب” في جباليا شمالي القطاع.

عمليات نوعية للمقاومة

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن عمليات نوعية في جباليا.

وأفادت بأنها تمكنت من تصفية ثلاثة جنود “إسرائيليين” من مسافة صفر غرب معسكر جباليا، كما فجرت منزلاً مفخخًا بقوة إسرائيلية مكونة من 11 جنديًا وسط مخيم جباليا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وذكرت وزارة دفاع الاحتلال أن عدد المصابين من جنود الجيش منذ بدء الحرب ارتفع ليصل إلى 13,500 مصاب، ما يعكس حجم الخسائر البشرية التي تكبدها الاحتلال منذ بداية المواجهات.

وأعلن البيت الأبيض اقتراب واشنطن من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن الجانبين “الإسرائيلي” وحماس  يقتربان من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

واشار كيربيالى أنهم متفائلون بحذر، مضيفا: “لقد وصلنا بالفعل إلى هذه المرحلة، حيث لم نتمكن من عبور خط النهاية حتى الآن”.

وفي ذات السياق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة.

عملية “طوفان الأقصى”

أطلقت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي المقابل، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم “السيوف الحديدية”، شنّ خلالها غارات مكثفة على مناطق متعددة في القطاع.