| بحضور كيم جونغ أون.. كوريا الشمالية تختبر صواريخ دفاع جوي جديدة وتصعد من لهجتها

الرئيس الكوري
نشر :
منذ 44 دقيقة|
- شدد الرئيس الكوري الجنوبي على التزامه ببناء الثقة مع كوريا الشمالية
في خطوة تصعيدية جديدة تزيد من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، أعلنت كوريا الشمالية، الأحد، أنها اختبرت بنجاح نوعين جديدين من صواريخ الدفاع الجوي، في تجربة أشرف عليها الزعيم كيم جونغ أون بنفسه.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فإن التجربة التي أُجريت أمس السبت، أثبتت أن المنظومتين الجديدتين تمتلكان “قدرة قتالية فائقة”، وأظهرت فعالية عالية في تدمير أهداف جوية متنوعة، وذلك باستخدام “تقنية فريدة” لم يتم الكشف عن تفاصيلها.
اختبار ناجح وسط توترات حدودية
يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة فقط من حادثة حدودية زادت من سخونة الموقف، حيث أعلن الجيش الكوري الجنوبي عن إطلاقه طلقات تحذيرية تجاه مجموعة من الجنود الكوريين الشماليين الذين تجاوزوا لفترة وجيزة خط الترسيم العسكري بين البلدين.
وقد وصف الجنرال الكوري الشمالي كو جونغ تشول هذا الحادث بأنه “استفزاز عسكري متعمد”، محذراً من أن مثل هذه الأعمال قد تدفع الأوضاع إلى مرحلة “لا يمكن السيطرة عليها”.
بيونغ يانغ تتعهد بتسريع التسلح النووي
تتزامن هذه التطورات الميدانية مع تصعيد في الخطاب السياسي.
فقد دان الزعيم كيم جونغ أون، في وقت سابق من هذا الشهر، التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبراً إياها محاولة للبقاء “في حالة عداء ومواجهة”، وتعهد بتسريع وتيرة التسلح النووي لبلاده رداً على ذلك.
في المقابل، ورغم اللهجة العدائية من بيونغ يانغ، شدد الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، الجمعة الماضي، على التزامه ببناء الثقة مع كوريا الشمالية، متعهداً بإحياء “الاتفاقية العسكرية” السابقة التي تهدف إلى الحد من التوترات الحدودية.