اخبار الأردن

| بعد أنباء عن وقف الوساطة.. تعرف إلى علاقة حماس مع قطر

نشر :  

منذ ساعة|

اخر تحديث :  

منذ 34 دقيقة|

  • تقرير يستعرض تاريخ العلاقة بين قطر وحركة حماس

بعد الحديث عن وقف قطر دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين وإبلاغ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه” وفقا لما نقلته وكالة “فرانس برس” عن مصدر دبلوماسي، يتساءل متابعون عن أصل العلاقة بين الدوحة وحماس.

العلاقة بين قطر وحركة حماس تطورت وأصبحت محور اهتمام الشرق الأوسط، خصوصا بعد عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

نستعرض في التقرير الآتي تاريخ العلاقة بين قطر وحماس، وكيف بدأت منذ مغادرة قيادة الأخيرة سوريا في العام 2012.

قطر استقبلت مكتب حركة حماس عام 2012. بعد مغادرة رئيس المكتب السياسي للحركة آنذاك خالد مشعل سوريا متجهاً إلى الدوحة، في أعقاب الأحداث في سوريا.


واستضافة قطر لمكتب حماس جاء بطلب من الولايات المتحدة التي أرادت أن تفتح خطاً غير مباشر للتواصل مع الحركة بغية تهدئة حدة الصراعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتعرضت قطر للكثير من الانتقادات من تل أبيب، ولا سيما من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال إن الدوحة تمول حماس وطالبها في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي بالضغط على الحركة للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.

ووصف وزير خارجية قطر تصريحات نتنياهو حينها بأنها محاولة للمماطلة وإطالة أمد الحرب، مؤكداً التزام قطر بجهود الوساطة وإنهاء الأزمة.

وتعرضت قطر أيضاً لانتقادات من المشرعين الأمريكيين بسبب علاقاتها مع حركة حماس. وكتب 14 سيناتوراً أمريكياً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأمريكي، رسالة إلى وزارة الخارجية الأمريكية يطلبون فيها من واشنطن تجميد أصول مسؤولي حماس المقيمين في قطر على الفور، وتسليم عدد من كبار مسؤولي حماس المقيمين في قطر، كما طالبوا قطر بـ”إنهاء ضيافتها لقيادة حماس”، وذلك وفق ما نقلت “بي بي سي”.

وفي أعقاب السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أخبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قادة قطر وأماكن أخرى في المنطقة أنه “لم يعد من الممكن أن تستمر الأمور كالمعتاد” مع حماس، وقال القطريون إنهم منفتحون على إعادة النظر في وجود حماس في البلاد عندما يحين الوقت.

وكرر رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال العام الماضي قوله إن مكتب حماس موجود في الدوحة للسماح بإجراء مفاوضات مع الحركة، وأنه طالما بقيت القناة مفيدة فإن قطر ستسمح ببقاء مكتب حماس مفتوحاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى