| بعد اعتقاله.. جيش الاحتلال يتهم مدير مستشفى كمال عدوان بالانتماء إلى “حماس”

• زعم بيان صادر عن جيش الاحتلال أنه تم “اعتقال 240 فلسطيني من حماس والجهاد خلال اقتحام كمال بن عدوان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية بعدما كانت أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن اعتقال أبو صفية وعدد من طاقم المستشفى المنكوب.

واتهم جيش الاحتلال أبو صفية بأنه أحد أعضاء حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وزعم بيان صادر عن جيش الاحتلال أنه تم “اعتقال 240 فلسطيني من حماس والجهاد خلال اقتحام كمال بن عدوان”، حسب ادعائه.

وجاء في البيان الصادر عن جيش الاحتلال:”نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة قوات لواء 401 ووحدة الكوماندو البحري وقوات الشاباك، عملية عسكرية مركزة في منطقة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وذلك بعد تلقي معلومات استخبارية تفيد بتحويل المستشفى إلى معقل لعناصر حركة حماس ومأوى لمسلحين، رغم التحذيرات من استخدام المنشآت الصحية لأغراض عسكرية”، حسب زعمهم.

“وقامت قوات لواء 401 بتطويق المستشفى واعتقال عدد من المسلحين الذين كانوا مختبئين في المنطقة، فيما تم القضاء على آخرين أثناء الاشتباكات”، وفق ادعائهم.

وتابع البيان:”اقتحمت وحدات الكوماندو البحري المستشفى، وعثرت على وسائل قتالية شملت قنابل يدوية ومسدسات وذخيرة وعتاد عسكري، تمت مصادرتها بالكامل”.

وأضاف:”أسفرت العملية عن اعتقال أكثر من 240 شخصًا، من بينهم عناصر من حماس والجهاد الإسلامي وآخرون يشتبه بتورطهم في أنشطة مسلحة. بعض المعتقلين حاولوا التخفي بزي المرضى والطواقم الطبية، فيما حاول آخرون الفرار باستخدام سيارات الإسعاف”.

و”كان من بين المعتقلين مدير المستشفى، الذي يُشتبه في انتمائه إلى حماس، بالإضافة إلى عناصر مختصة بالصواريخ المضادة للدروع والهندسة العسكرية. كما تم القبض على نحو 15 شخصًا متهمين بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر”، حسب زعم الاحتلال.

وادعى البيان أن عددا عدد من المعتقلين أقروا خلال “التحقيقات الميدانية أنهم استخدموا المستشفى كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات مسلحة في المنطقة”.

وكانت قالت الوزارة في بيان إن “قوات الاحتلال تقتاد العشرات من طواقم مستشفى كمال عدوان بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إلى مركز للتحقيق”، وذلك غداة تأكيد الجيش بدء عملية عسكرية في محيطه.

وأكدت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن هذه العملية أدت الى خروج المستشفى، وهو آخر مرفق صحي رئيسي في شمال القطاع، عن الخدمة.