اخبار الأردن

| بعد زيارة وفد مصري.. تل أبيب تتجه للتصعيد: صفقة الأسرى ليست أولوية و”احتلال غزة” قيد الدراسة

نشر :  

منذ ساعة|

  • تشير هذه التطورات إلى تعمّق الفجوة بين الأطراف

كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح الثلاثاء  عن تفاصيل زيارة وفد مصري “فني” إلى تل أبيب  أمس، مشيرة إلى أن الزيارة لم تُحدث اختراقاً في جدار المفاوضات المتوقفة.

وفيما يبدو أنه توجه الاحتلال نحو التصعيد، تتجه الأنظار إلى اجتماع الكابينت غداً، والذي لن يكون ملف الأسرى على رأس أولوياته، وسط حديث عن دراسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خيار “احتلال غزة”.

وتشير هذه التطورات إلى تعمّق الفجوة بين الأطراف، وتراجع فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في المدى المنظور.

زيارة فنية.. ومفاوضات بلا مكان

بحسب الإعلام العبري فإن الوفد المصري الذي زار تل أبيب الاثنين لم يكن رفيع المستوى، بل “وفد تفاوض من مستوى مهني”، مما يقلل من حجم التوقعات.


وأوضح أن هدف الزيارة اقتصر على “بلورة التفاصيل الفنية للمحادثات”، وعلى رأسها قضية تحديد مكان انعقاد جولة المفاوضات المقبلة.

واللافت في هذا السياق هو ما تم توضيحه من أن المفاوضات، إن عُقدت، لن تُدار هذه المرة لا في مصر ولا في قطر، دون تحديد البديل، مما يضيف طبقة جديدة من الغموض حول مستقبل المحادثات.

تل أبيب تتجاهل مقترحات الوسطاء وتتمسك بشروطها

بالتزامن مع الزيارة،قطر طرحت “أفكارًا جديدة” بناءً على مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، الذي وافقت عليه حركة حماس الأسبوع الماضي.

لكن يبدو أن هذه الأفكار لم تلقَ آذانًا صاغية في تل أبيب.

وأكدت تقارير متطابقة، بثها الإعلام العبري أن الاحتلال أبلغ الوسطاء أنها “لن ترد” على المقترح الحالي، وأنها لن تناقش أي اتفاق لا يشمل الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وهو الشرط الذي يتمسك به الكيان المحتل بشكل كامل.

نتنياهو يرفع السقف.. “احتلال غزة” على الطاولة

في تطور يعكس تصلب تل أبيب، نقل الإعلام العبري عن مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يدرس بجدية خيار “احتلال غزة”، وينتظر رصد رد فعل حماس على خطوة من هذا النوع.

وأضافت المصادر أن “المقترح المعدّل لويتكوف لم يعد مطروحًا” بالنسبة لنتنياهو، وأن ملف الأسرى لن يكون محوراً مركزياً في مناقشات الكابينت يوم غد الثلاثاء، في إشارة واضحة إلى تراجع أولوية هذا الملف على الأجندة السياسية الإسرائيلية في الوقت الراهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى