| بعد وفاة البابا فرنسيس.. الكشف عن أبرز الكرادلة المرشّحين لخلافته

- تبرز قائمة من الأسماء البارزة من مختلف القارات كمرشحين محتملين لخلافة البابا فرنسيس
دخلت الكنيسة الكاثوليكية مرحلة حداد بعد وفاة البابا فرنسيس، لكنها فتحت أيضًا صفحة جديدة من الترقب مع انطلاق سباق معقّد لاختيار الحبر الأعظم الجديد.
ويتوافد كرادلة من أنحاء العالم إلى روما للمشاركة في جنازة البابا الراحل، ومن بين هؤلاء 135 كاردينالًا تحت سن 80 عامًا، يملكون وحدهم حق التصويت في المجمع المغلق الذي سيُعقد لاختيار البابا القادم.
وفي ظل السرية التي تكتنف مجريات المجمع، تبرز قائمة من الأسماء البارزة من مختلف القارات، كمرشحين محتملين لخلافة البابا فرنسيس، رغم أن البابا المقبل قد يأتي من خارج هذه القائمة كما جرى في السابق.
أوروبا: الأوفر حظًا بخبرة سياسية ولاهوتية
بييترو بارولين (إيطاليا)، البالغ من العمر 70 عامًا، يُعدّ وزير خارجية الفاتيكان وذراع البابا الأيمن في السياسة الدولية، ويتمتع بخبرة دبلوماسية كبيرة وشبكة علاقات واسعة.
بييرباتيستا بيتسابالا (إيطاليا)، بطريرك القدس للاتين، اكتسب شهرة لدوره الديني والسياسي في الشرق الأوسط، خصوصًا خلال الحرب الأخيرة في غزة.
ماتيو ماريا زوبي (إيطاليا)، رئيس أساقفة بولونيا، عُرف بوساطاته في النزاعات الدولية، ويشغل منصب رئيس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين، وله شعبية لاهتمامه بالفقراء والمهمشين.
كلاوديو غوجيروتي (إيطاليا)، رئيس دائرة الكنائس الشرقية، خبير في الشؤون السلافية ولعب أدوارًا في أوكرانيا وروسيا.
جان مارك أفلين (فرنسا)، رئيس أساقفة مرسيليا، مدافع عن الحوار بين الأديان والمهاجرين، وهو مقرّب من البابا الراحل.
أندرز أربوريليوس (السويد)، أول كاردينال سويدي منذ الإصلاح البروتستانتي، ومناصر لمبادئ الترحيب بالمهاجرين.
ماريو غريتش (مالطا)، الأمين العام لسينودس الأساقفة، يُعرف بمساعيه لتحقيق توازن بين الانفتاح الكنسي والحفاظ على التقاليد.
بيتر إردو (المجر)، رئيس أساقفة بودابست، خبير في القانون الكنسي ومناصر للمحافظة في قضايا الزواج والأسرة.
جان كلود هولريش (لوكسمبورغ)، يسوعي عاش في اليابان، منفتح على التغيير المجتمعي ومدافع عن الشباب والبيئة.
آسيا: صوت الاعتدال والالتزام الاجتماعي
لويس أنتونيو تاغلي (الفيليبين)، أحد أبرز المرشحين الآسيويين، متحدث بارع ومدافع عن الفقراء وناقد شجاع لأخطاء الكنيسة.
تشارلز ماونغ بو (بورما)، دعاة السلام والمصالحة، وناشط في الدفاع عن حقوق الروهينغا وكرامة الإنسان.
إفريقيا: حضور متصاعد وصوت للجنوب العالمي
بيتر توركسون (غانا)، مستشار في الفاتيكان ومفكر اقتصادي، يُعتبر رمزًا للكنيسة الإفريقية الصاعدة.
فريدولين أمبونغو (الكونغو الديمقراطية)، عضو مجلس الكرادلة، ويعارض التوجهات الليبرالية في الكنيسة، ويرى أن “إفريقيا هي مستقبل الكنيسة”.
الأميركيتان: بين الجذور اللاتينية والحضور الأمريكي
روبرت بريفوست (الولايات المتحدة)، رئيس مجمع الأساقفة، مبشر سابق في البيرو ورجل يجمع بين الروحانية والإدارة الكنسية.
تيموثي دولان (الولايات المتحدة)، رئيس أساقفة نيويورك، لاهوتي محافظ وصاحب موقف حازم ضد الإجهاض، وله خبرة كبيرة في التعامل مع أزمات الكنيسة.
ورغم ترجيح بعض الأسماء، إلا أن التوقعات في اختيار البابا الجديد تبقى صعبة، إذ لطالما فاجأ المجمع الناخب العالم بخيارات غير متوقعة.
وفي ظل إرث فرنسيس الداعم للفقراء والمهمشين والمنفتح على الحوار، تزداد التحديات أمام الكرادلة لاختيار قائد روحي يقود الكنيسة الكاثوليكية وسط عالم متغيّر.