| ترمب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات قريبا وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل

• ترمب: الناس يموتون في غزة ولا أحد يقدم المساعدة لسكان القطاع بينما نفعل نحن
• ترمب: أرغب في حل كل النزاعات المختلفة في شتى بقاع العالم حتى لو لم تكن لنا علاقة بها

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات قريبًا، مشيرًا إلى أن التوصل إليه قد يتم خلال الأسبوع المقبل.

وأضاف: “الناس يموتون في غزة ولا أحد يقدم المساعدة لسكان القطاع بينما نفعل نحن”.

وفي سياق آخر، أعلن ترمب أن الولايات المتحدة أنهت مؤخرًا حربًا دامت سنوات طويلة وأودت بحياة ستة ملايين شخص، في سياق حديثه عن الحرب بين رواندا والكونغو الديمقراطية، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل إنجازًا كبيرًا لإدارته.

مساعٍ لحل النزاعات الدولية

وأكد ترمب رغبته في حل النزاعات حول العالم، حتى تلك التي لا ترتبط بشكل مباشر بالولايات المتحدة، مضيفًا: “أرغب في حل كل النزاعات المختلفة في شتى بقاع العالم حتى لو لم تكن لنا علاقة بها”.

وأشار إلى تدخل إدارته في النزاع بين الهند وباكستان، قائلاً إن “حل هذا النزاع كان أمرًا رائعًا بالنسبة لنا”، كما كشف عن معاناة كل من الاحتلال الإسرائيلي وإيران جراء الحرب التي اندلعت بينهما، مشيرًا إلى رغبة طهران في عقد اجتماع، ما قد يفتح الباب أمام جهود دبلوماسية جديدة في المنطقة.

الملف الأفريقي والضغط السياسي

وتحدث ترمب عن التوترات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات كبيرة في حال انتهاك اتفاق السلام الموقع بين الطرفين، وأضاف: “سنعمل على الضغط كثيرًا لضمان تنفيذ الاتفاق”.

انتقادات داخلية ومديح للاقتصاد

وفي الشأن الاقتصادي، وجّه ترمب انتقادات لاذعة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، واصفًا إياه بـ”الشخص الغبي” الذي لم يتمكن من توفير أموال طائلة للولايات المتحدة. وقال: “دولتنا هي الأروع في العالم، لكن رئيس الاحتياطي الفيدرالي لا يفهم ذلك”.

وأشار ترمب إلى أن بلاده جمعت استثمارات بقيمة 15 تريليون دولار خلال شهرين فقط، مؤكدًا أن “دول الاتحاد الأوروبي باتت تتعامل مع الولايات المتحدة بشكل أفضل، نظراً لأن لدينا أوراق قوة أكثر منها”.

استعادة الهيبة الدولية

وختم ترمب تصريحاته بالقول إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أصبحا يحترمان الولايات المتحدة من جديد، خلافًا لما كان عليه الوضع في السابق”، في إشارة إلى ما يعتبره نجاحًا في استعادة الهيبة الدولية لأمريكا.