| ترمب: ستعلمون بشأن المحادثات حول غزة خلال الساعات الـ24 المقبلة

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
نشر :
منذ ساعة|
اخر تحديث :
منذ 52 دقيقة|
- ترمب: الحوثيون تعهدوا بعدم شن الهجمات على السفن ونحن نحترم هذا الوعد
- ترمب: وجهنا ضربات قاسية للحوثيين وكانت لهم قدرة كبيرة على تحمل عقابنا وأظهروا شجاعة كبيرة
- ترمب بشأن تغيير اسم الخليج: سيطلبون مني ذلك خلال زيارتي للمنطقة وسيكون علي اتخاذ القرار
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة من أجل إنهاء الصراع القائم بين الهند وباكستان، مشددًا على أهمية تحقيق السلام في جنوب آسيا.
وفيما يخص تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، قال ترمب إن الساعات الأربع والعشرين المقبلة ستشهد مستجدات مهمة بشأن المحادثات المتعلقة بقطاع غزة.
وذكر ترمب أن المزيد من المعلومات ستظهر بشأن وقف إطلاق النار الجديد المحتمل في غزة وصفقة الأسرى.
وعن الملف الإيراني، أوضح ترمب أن بلاده لم تتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن تخصيب إيران للمواد النووية، في إشارة إلى استمرار تقييم الوضع والتشاور مع الحلفاء.
وفي السياق اليمني، أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة حققت نتائج جيدة في التعامل مع جماعة الحوثيين، مؤكدًا أنهم أظهروا قدرة كبيرة على تحمل الضربات الأمريكية، ووصفهم بأنهم “أظهروا شجاعة كبيرة” في هذا السياق.
وأضاف أن الحوثيين تعهدوا بعدم شن هجمات على السفن، وأن واشنطن تحترم هذا التعهد وتسعى للحفاظ على أمن الملاحة في المنطقة.
وفيما يتعلق بنية ترمب لاعتماد تسمية “الخليج العربي” بدلا من “الخليج الفارسي”، قال الرئيس الأمريكي:” سيطلبون مني ذلك خلال زيارتي للمنطقة وسيكون علي اتخاذ القرار”.
وتابع:”لا أريد أن أجرح مشاعر أي طرف وسأتلقى إحاطة بشأن ذلك وأتخذ قرارا”.
ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاعتماد تسمية “الخليج العربي” بدلا من “الخليج الفارسي” بأنها خطوة لها دوافع سياسية وعدائية تفتقر لأي شرعية.
جاء ذلك بعد أن نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب يعتزم الإعلان عن اعتماد بلاده تسمية “الخليج العربي” بشكل رسمي خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
وكتب عراقجي عبر منصة “إكس” اليوم الأربعاء أن “اسم الخليج الفارسي، مثل العديد من التسميات الجغرافية، له جذور عميقة في التاريخ البشري” مشيرا إلى أنه “معترف بها من قبل جميع المؤسسات الدولية والخرائط العالمية، وقد استخدم في المراسلات الرسمية من قبل قادة المنطقة أنفسهم حتى أواخر الستينيات”.