| ترمب يلوّح بسحب جنسية روزي أودونيل و يصفها بـ”تهديد للبشرية”

دونالد ترمب و روزي أودونيل
نشر :
منذ 21 دقيقة|
- ترمب يهدد بسحب جنسية روزي أودونيل ويصفها بـ”تهديد للبشرية” بسبب انتقاداتها المتواصلة
- جدل قانوني في أمريكا بعد تهديد ترمب بسحب جنسية فنانة أمريكية معروفة
- الخلاف القديم يتجدد.. روزي أودونيل تهاجم ترمب والأخير يهدد بإسقاط جنسيتها
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب موجة جديدة من الجدل السياسي والإعلامي، بعد أن لوّح بسحب الجنسية الأمريكية من الممثلة الكوميدية الشهيرة روزي أودونيل، واصفاً إياها بأنها “تهديد للبشرية”. جاء ذلك في منشور نشره عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال”، في تصعيد لافت لخلاف قديم بين الطرفين يعود إلى عام 2006.
وقال ترمب في منشوره: “بما أن روزي أودونيل لا تخدم مصالح بلدنا العظيم، أفكر بجدية في سحب جنسيتها الأمريكية. يجب أن تبقى في إيرلندا الرائعة إذا كانوا يرغبون بها هناك”.
الخلفية وراء تهديد ترمب
جاء تهديد ترمب كرد فعل على الانتقادات الحادة التي وجهتها أودونيل لإدارته، لا سيما بعد أزمة فيضانات تكساس الأخيرة التي أودت بحياة 120 شخصاً. حيث هاجمت أودونيل تعامل الإدارة الأمريكية مع الكوارث الطبيعية، واتهمت الرئيس بالتقصير في دعم المتضررين.
ويُذكر أن أودونيل، التي تبلغ من العمر 62 عاماً، كانت مقدمة برنامج “ذا فيو” وحققت شهرة واسعة في برامج التوك شو، كما فازت بجائزة إيمي، وتُعرف بآرائها السياسية الجريئة وانتقاداتها العلنية لترمب.
جدل قانوني حول سحب الجنسية
خبراء قانونيون أكدوا أن تهديد ترمب لا يمكن تنفيذه بسهولة، إذ إن التعديل الرابع عشر من الدستور الأمريكي ينص على أن جميع من وُلدوا أو تجنسوا في الولايات المتحدة هم مواطنون أمريكيون، ولا يمكن سحب الجنسية منهم إلا وفق إجراءات قانونية صارمة تتعلق بالتجنس أو الولاء لدولة معادية.
أودونيل تهاجر إلى إيرلندا
وكانت روزي أودونيل قد أعلنت في وقت سابق نيتها الاستقرار في إيرلندا بسبب ما وصفته بتدهور الوضع السياسي في الولايات المتحدة منذ تولي ترمب الرئاسة، وهو ما أعاد ترمب التذكير به في منشوره الأخير.
تصعيد جديد في معركة قديمة
خلاف ترمب وأودونيل ليس جديداً، إذ بدأ منذ نحو عقدين عندما تبادلا التصريحات النارية في الإعلام، ووصل الأمر بترمب إلى وصفها سابقاً بأنها “سمينة جداً” و”امرأة خارجة عن السيطرة”، مع تهديده المتكرر بمقاضاتها.
ويأتي هذا التصعيد الجديد ليعكس استمرار الانقسام الحاد في الساحة الأمريكية بين مؤيدي ترمب ومعارضيه، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يسعى ترمب خلالها لاستعادة منصب الرئاسة وسط أجواء سياسية مشحونة.