اخبار الأردن

| ترمب يوقع أمرا تنفيذياً لتشديد قوانين الانتخابات ويهدد بقطع تمويل الإعلام العام ويهاجم حماس

نشر :  

منذ 50 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 42 دقيقة|

  • ترمب: علينا إصلاح نظامنا الانتخابي؛ هذا البلد مريض بسبب الانتخابات المزوّرة
  • ترمب: أخرجنا العديد من المحتجزين من غزة وحماس “جماعة شرسة”

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب،أمراً تنفيذياً يفرض قيوداً أكثر صرامة على تسجيل الناخبين والتصويت عبر البريد، في خطوة يدعمها الجمهوريون الذين يرون أن النظام الانتخابي منحاز ضدهم.

وينص الأمر على إلزام الناخبين بتقديم إثبات الجنسية الأمريكية، مثل جواز السفر أو رخصة القيادة، عند التسجيل في قوائم الناخبين. كما يشدد على منع الولايات من احتساب الأصوات البريدية التي تصل بعد يوم الانتخابات، مع التهديد بقطع التمويل الفدرالي عن الولايات التي لا تلتزم بهذه الإجراءات.


وقال ترمب خلال توقيعه القرار في البيت الأبيض: “علينا إصلاح نظامنا الانتخابي؛ هذا البلد مريض بسبب الانتخابات المزوّرة، ويجب علينا تصحيح الأمر”.

لكن خبراء قانونيين اعتبروا القرار تجاوزاً لصلاحيات الإدارة الفدرالية، حيث يقع تنظيم الانتخابات ضمن اختصاص حكومات الولايات. ووصف مركز “برينان” القرار بأنه “انقلاب تنفيذي”، فيما أكدت منظمة “إيه سي إل يو” الحقوقية أنها ستطعن فيه أمام القضاء.

هجوم على الإعلام العام

وفي سياق آخر، شنّ ترمب هجوماً على وسائل الإعلام العامة، مهدداً بقطع التمويل الفدرالي عن إذاعة “إن بي آر” وتلفزيون “بي بي إس”، متهماً إياهما بـ”الانحياز الشديد”.

وقال ترمب: “سيكون شرفاً لي إنهاء هذا التمويل، هذه الأموال تُهدر على وسائل إعلام منحازة”.

ويحصل الإعلام العام في الولايات المتحدة على ميزانية تقرها الحكومة الفدرالية، حيث تُوزع مؤسسة البث العام أكثر من 70% من إعاناتها على محطات محلية. وتؤكد “إن بي آر” أنها تعتمد على الإعلانات وبرامجها الخاصة، حيث تمثل الإعانات الفدرالية أقل من 1% من ميزانيتها.

وتأتي هذه الخطوة وسط مساعٍ يقودها الجمهوريون، بدعم من الملياردير إيلون ماسك، لإعادة تقييم تمويل المؤسسات الإعلامية العامة، في ظل اتهامات متزايدة لها بنشر “دعاية يسارية”.

غزة

وفي سياق آخر، قال ترمب، في مقابلة مع قناة “نيوز ماكس”، إن إدارته نجحت في إخراج عدد من الرهائن من قطاع غزة، واصفًا حركة حماس بـ”الجماعة الشرسة”.

وأكد ترامب أنه لم ينجز أي رئيس أميركي في فترة قصيرة ما حققه هو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى