| تسعة أيام من التصعيد الإيراني–”الإسرائيلي” مع تزايد المخاوف من اتساع الصراع

ترأس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، أعمال الاجتماع الوزاري العربي الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية، والذي عُقد في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية، بدعوة من جمهورية العراق، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانعكاساته على أمن واستقرار المنطقة.
ويأتي الاجتماع الوزاري العربي عشية انطلاق أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المقررة السبت.
وصدر عن الاجتماع بيان ختامي تضمن 11 بندًا عبّرت عن موقف عربي موحّد تجاه التصعيد الإقليمي، وجاء أبرز ما فيه:
إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران واعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديدًا للأمن الإقليمي، والدعوة إلى وقف العدوان وتكثيف الجهود الدولية لخفض التصعيد والتوصل إلى تهدئة شاملة.
الدعوة للعودة إلى المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، ودعم الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار ومنع مزيد من التوتر.
تحميل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية وقف العدوان الإسرائيلي باعتباره خرقًا واضحًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا للمنطقة.
التأكيد على أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل الأزمات، ورفض تسوية الصراعات بالوسائل العسكرية.
التشديد على أن التهدئة الشاملة في المنطقة تمر عبر إنهاء العدوان على غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ، ووقف الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية.
التحذير من أن “إسرائيل” تدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر، والدعوة لتحرك دولي فاعل لوقف السياسات العدوانية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
الترحيب بالمؤتمرات الدولية المقبلة، ومنها المؤتمر الدولي حول فلسطين المزمع عقده في الأمم المتحدة برئاسة السعودية وفرنسا، وكذلك المؤتمر الذي ستستضيفه مصر لدعم إعادة إعمار غزة.
الدعوة لاحترام حرية الملاحة وسلامة الممرات المائية الدولية، وتجنب التصعيد الذي قد ينعكس سلبًا على الاقتصاد العالمي.
المطالبة باحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، ورفض أي خرق لأجوائها أو تهديد لاستقرارها من أي جهة كانت.
التحذير من استهداف المنشآت النووية الخاضعة للرقابة الدولية، لما يمثله ذلك من مخاطر بيئية وإنسانية جسيمة.
الدعوة لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والتأكيد على ضرورة انضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.