| تصاعد الاحتجاجات ضد إدارة الهجرة في لوس أنجلوس وسط اشتباكات بين الشرطة الأمريكية ومتظاهرين

تصاعد الاحتجاجات ضد إدارة الهجرة في لوس أنجلوس
نشر :
منذ 18 دقيقة|
- ترمب يوعز بنشر الحرس الوطني
تواصلت الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس لليوم السادس على التوالي، وسط تصاعد حدة التوترات بين المتظاهرين وقوات الأمن، على خلفية الغضب من سياسات إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية.
وأفاد مراسل وكالة “نوفوستي” بأن الشرطة استخدمت قنابل الصوت وشرطة الخيالة لتفريق المحتجين، مشيرًا إلى أن المواجهات بدأت نحو الساعة السادسة والنصف مساءً، عندما حاول المتظاهرون اختراق الطوق الأمني الذي أقامته الشرطة، مما دفع القوات إلى استخدام الوسائل غير القاتلة لدفعهم للتراجع.
وقال المراسل إن قوات الأمن تمكنت في نهاية المطاف من إجبار المتظاهرين على التراجع تحت ضغط التصعيد الأمني.
ويأتي هذا التصعيد وسط موجة احتجاجات عارمة تجتاح مدينة لوس أنجلوس منذ ستة أيام، حيث وقعت اشتباكات عنيفة مع الشرطة، وتم إشعال النيران في عدد من المركبات وسط المدينة.
وفي خطوة مثيرة للجدل، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنشر 4000 عنصر من الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية في لوس أنجلوس، في محاولة للسيطرة على الوضع. لكن القرار قوبل برفض من سلطات ولاية كاليفورنيا، إذ رفع حاكم الولاية غافين نيوسوم والمدعي العام روب بونتا دعوى قضائية ضد إدارة ترمب، معتبرين أن نشر القوات يمثل انتهاكًا غير قانوني لسيادة الولاية، خاصة أن الحرس الوطني يتبع إداريًا لحكومة كاليفورنيا.
ودخل حظر التجوال حيز التنفيذ في وسط لوس أنجلوس اعتبارًا من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحًا، ويشمل منطقة بمساحة تقارب ميلا مربعًا واحدًا، كانت مسرحًا للاشتباكات خلال الأيام الماضية.
وامتدت رقعة الاحتجاجات إلى مدن أمريكية أخرى، إذ شهدت نيويورك مظاهرات انطلقت من ساحة فولي أمام مركز عمليات إنفاذ قوانين الهجرة، كما سجلت احتجاجات مماثلة في سان فرانسيسكو، وبوسطن، ودالاس، وشيكاغو، وأتلانتا، وعدد من المدن الكبرى الأخرى، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي تجاه سياسات الهجرة والتعامل الأمني العنيف معها.