اخبار الأردن

| تعرف إلى الأصول التاريخية لـ “كذبة نيسان /أبريل” وأطرف حكاياتها

كذبة نيسان /أبريل

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ ساعتين|

اخر تحديث :  

منذ ساعتين|

  • كذبة نيسان (أبريل).. تقليد عالمي بأصول تاريخية وحكايات طريفة

يحتفل الناس حول العالم في الأول من أبريل من كل عام بما يُعرف باسم “كذبة نيسان (أبريل)”، حيث يتبادلون المقالب والنكات الطريفة في جو من المرح والمزاح.

وعلى الرغم من انتشار هذا التقليد في العديد من الثقافات، إلا أن أصوله تظل غير مؤكدة تمامًا.

أصل كذبة أبريل

يُعتقد أن بداية كذبة نيسان (أبريل) تعود إلى عام 1582، عندما قام البابا غريغوري الثالث عشر باعتماد التقويم الغريغوري، الذي حدد بداية العام الجديد في الأول من يناير بدلًا من أواخر مارس وأول أبريل كما كان في التقويم القديم.


لكن بعض الناس استمروا في الاحتفال بالعام الجديد وفق التقويم القديم، مما جعلهم عرضة للسخرية من الآخرين، وهكذا بدأت عادة “كذبة أبريل”.

ويربط بعض المؤرخين هذا التقليد بمهرجانات قديمة مثل “هيلاريا” في روما القديمة، حيث كان الناس يرتدون أزياء تنكرية ويمزحون مع بعضهم البعض، إضافةً إلى تقاليد أخرى مثل مهرجان هولي الهندي، وعيد المساخر اليهودي، ومهرجان سيزداه بيدار الفارسي، وجميعها تقام في أوائل الربيع وتتضمن أشكالًا مختلفة من المزاح.

كذبات أبريل الأشهر عبر التاريخ

رغم بساطة المقالب التي يتم تداولها في كذبة نيسان (أبريل) اليوم، إلا أن بعض الخدع الإعلامية السابقة أحدثت ضجة كبيرة، وكان لها وقع استثنائي على المجتمعات التي صدّقتها.

غسل الأسود

تُعد أقدم كذبة نيسان (أبريل) مسجلة في عام 1698، حيث دُعي سكان لندن لمشاهدة الحفل السنوي لغسل الأسود في برج لندن.

وبالفعل، توجه العديد من الأشخاص لمتابعة الحدث، لكنهم اكتشفوا لاحقًا أنه مجرد خدعة، ومع ذلك، استمر البعض في الذهاب لنفس المكان سنويًا، على أمل رؤية الأسود تُغسل!

سرقة كنز الخزانة الأمريكية

في عام 1905 نشرت صحيفة ألمانية خبرًا زائفًا مفاده أن لصوصًا حفروا نفقًا تحت مبنى وزارة الخزانة الأمريكية وسرقوا كل مخزون الذهب والفضة، والذي بلغت قيمته 268 مليون دولار.

وانتشر الخبر بسرعة، وأعادت نشره صحف في أوروبا والولايات المتحدة، قبل أن يتضح لاحقًا أنه مجرد كذبة أبريل.

كذبة أبريل اليوم

رغم اختلاف طرق الاحتفال بكذبة نيسان (أبريل) من بلد إلى آخر، يبقى هذا اليوم مناسبة للمرح والتسلية، حيث تلجأ بعض الشركات ووسائل الإعلام إلى خدع طريفة، في حين يفضل الأفراد تبادل المقالب الخفيفة، وسط أجواء تملؤها الابتسامة والمفاجآت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى