| تعرف إلى تفاصيل المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

- هدنة من 60 يومًا وتبادل محتجزين وضمانات دولية
في تطور جديد على مسار التهدئة في قطاع غزة، كشفت وسائل إعلام فلسطينية السبت عن مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار، يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهرًا والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتسببت بتشريد غالبية سكان القطاع.
وبحسب التفاصيل، فإن المبادرة التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب موافقة الاحتلال الإسرائيلي عليها، تنص على هدنة تمتد لـ60 يومًا، وتشمل ترتيبات لتبادل المحتجزين، وانسحابات عسكرية “إسرائيلية” تدريجية، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية لاستئناف مفاوضات جادة نحو وقف دائم لإطلاق النار.
تفاصيل المبادرة
تبادل الرهائن والجثامين:
اليوم 1: إطلاق 8 محتجزين “إسرائيليين”.
اليوم 7: تسليم 5 جثث.
اليوم 30: تسليم 5 جثث أخرى.
اليوم 50: إطلاق محتجزين اثنين.
اليوم 60: تسلي 8 جثث إضافية.
تتم عمليات التبادل دون تغطية إعلامية، فيما تُقدّم “حماس” في اليوم العاشر معلومات طبية وهويات من تبقى من الرهائن على قيد الحياة، بالتوازي مع إفادة الاحتلال عن أوضاع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023.
يُتوقع أن تطلق “حماس” الرهائن بالتزامن مع إفراج الاحتلال عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، علماً بأن التقديرات تشير إلى أن نحو 50 رهينة لا تزال محتجزة لدى حماس وحلفائها، من بينهم 20 على قيد الحياة فقط.
المساعدات الإنسانية:
يتضمن الاتفاق ضمانات لإدخال مساعدات إنسانية عاجلة وكافية إلى القطاع، بمشاركة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، استنادًا إلى التفاهمات الموقعة بتاريخ 19 يناير 2025.
انسحاب الاحتلال الإسرائيلي المرحلي:
اليوم 1: انسحاب من مناطق في شمال غزة حسب خرائط متفق عليها.
اليوم 7: انسحاب من مناطق في جنوب القطاع.
وسيُشكَّل فريق فني مشترك لرسم الخرائط النهائية خلال المفاوضات التنفيذية.
مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار:
تبدأ في اليوم الأول من الهدنة، وتشمل القضايا التالية:
إطلاق سراح الأسرى المتبقين لدى الطرفين.
الترتيبات الأمنية طويلة الأمد في غزة.
الإعلان عن وقف دائم لإطلاق النار.
وفي حال التوصل لاتفاق نهائي، يتم الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين منذ بداية الحرب.
الضمانات الدولية
يتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضمان تنفيذ المقترح، وتلتزم الدول الراعية (واشنطن، القاهرة، الدوحة) بـضمان مفاوضات جادة خلال الهدنة، مع إمكانية تمديدها إذا تطلبت المفاوضات مزيدًا من الوقت.
وتأتي هذه المبادرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، الذي أنهى مواجهة عسكرية استمرت 12 يومًا، وتُعدّ محاولة أمريكية جديدة لإحياء مسار التسوية السياسية في غزة، في ظل تدهور إنساني حاد وضغط دولي متزايد على جميع الأطراف.