| تعرف إلى مميزات أسطوانات الغاز البلاستيكية وأسماء الدول العربية التي تستخدمها

- هذه الأسطوانات مصنوعة من مواد مركبة مثل البلاستيك المقوى بالألياف الزجاجية أو الكربونية مع بطانة داخلية
تُعد أسطوانات الغاز المنزلي البلاستيكية (المركبة) تقنية متطورة بدأت تحل تدريجيًا محل الأسطوانات المعدنية التقليدية في عدد من الدول، بما في ذلك بعض الدول العربية، نظرًا لمميزاتها مثل الوزن الخفيف، مقاومة التآكل، وسهولة الاستخدام.
هذه الأسطوانات مصنوعة من مواد مركبة (مثل البلاستيك المقوى بالألياف الزجاجية أو الكربونية مع بطانة داخلية)، مما يجعلها أكثر أمانًا وملاءمة للاستخدام المنزلي مقارنة بالأسطوانات الفولاذية التقليدية، وفقا للدراسات العالمية.
مميزات أسطوانات الغاز البلاستيكية
- الوزن الخفيف: تزن أقل من الأسطوانات المعدنية، مما يسهل حملها ونقلها.
- مقاومة التآكل: لا تتعرض للصدأ، مما يطيل عمرها الافتراضي.
- الشفافية الجزئية: تتيح في بعض التصاميم رؤية مستوى الغاز المتبقي.
- الأمان: تقلل من مخاطر الانفجار بفضل تصميمها المقاوم للضغط والحرارة الزائدة.
الدول العربية التي تستخدمها وموعد البدء
على الرغم من أن المعلومات الدقيقة حول تواريخ البدء في الاستخدام قد تختلف بسبب نقص التوثيق الشامل، إلا أن عدة دول عربية بدأت بتجربة أو اعتماد هذه التقنية خلال السنوات الأخيرة:
الأردن
بدأت مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية اعتماد أسطوانات الغاز المركبة (البلاستيكية) للاستخدام المنزلي في فبراير 2025، وفقًا لإعلان هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.
تُطرح كخيار اختياري إلى جانب الأسطوانات المعدنية بنفس السعة والسعر، مع التركيز على تعزيز السلامة وجودة المنتج.
المغرب
أُدخلت الأسطوانات البلاستيكية إلى السوق المغربي في وقت مبكر نسبيًا مقارنة ببعض الدول العربية الأخرى، حيث بدأ استخدامها بشكل تجاري حوالي عام 2010.
تُعتبر أكثر أمانًا وثباتًا في ظروف التخزين مقارنة بالأسطوانات المعدنية، وسعر إعادة التعبئة يشابه الأسطوانات التقليدية (حوالي 40 درهمًا مغربيًا للعبوة القياسية).
مصر
بدأت مصر التحول نحو تقنيات حديثة في إدارة الغاز المنزلي، لكن التركيز الأكبر كان على توسيع شبكات الغاز الطبيعي بدلاً من الأسطوانات البلاستيكية.
هناك تجارب محدودة لاستخدام الأسطوانات المركبة في بعض المناطق منذ منتصف العقد الماضي (حوالي 2015)، لكنها لم تُعمم بعد على نطاق واسع.
الإمارات العربية المتحدة
بدأت الإمارات بتجربة الأسطوانات المركبة في السنوات الأخيرة (تقريبًا منذ 2018)، مع التركيز على السلامة والاستدامة في القطاع المنزلي والتجاري.
تُستخدم بشكل محدود إلى جانب الأسطوانات المعدنية، مع خطط لتوسيع نطاقها.
السعودية
شهدت السعودية إدخال الأسطوانات المركبة تدريجيًا منذ حوالي 20152016، مع وجود شركات مثل “أرامكو” تدعم تطوير تقنيات أكثر أمانًا لتوزيع الغاز المنزلي.
تُستخدم بشكل اختياري في بعض المناطق، مع استمرار الاعتماد الأساسي على الأسطوانات الفولاذية.
تحديات وتوقعات
رغم المزايا، تواجه هذه الأسطوانات تحديات مثل التكلفة الأولية المرتفعة مقارنة بالأسطوانات المعدنية، وقلة الوعي لدى بعض المستهلكين بفوائدها.
كما أن الاعتماد الواسع يتطلب بنية تحتية للتعبئة والتوزيع، وهو ما قد يستغرق وقتًا في بعض الدول العربية التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على الأسطوانات التقليدية أو شبكات الغاز الطبيعي.
يُظهر التوجه نحو أسطوانات الغاز البلاستيكية في الدول العربية حرصًا على تحديث القطاع المنزلي وتعزيز الأمان، مع تفاوت في سرعة التبني بين الدول بناءً على الاحتياجات المحلية والبنية التحتية المتاحة.