| تل أبيب تلوح بمزيد من العدوان على غزة وتمهل حماس ساعات للموافقة على شروطها

• مهلة الاحتلال: أعلن مسؤول من الاحتلال أن حماس أمام مهلة حتى مساء الأحد لقبول الصفقة وإلا ستبدأ عملية برية واسعة

تستمر المفاوضات غير المباشرة في الدوحة بين حركة حماس وسلطات الاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية وبدعم أمريكي، للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

تأتي هذه المباحثات وسط تصعيد عسكري مكثف ضمن عملية “عربات جدعون”.

آخر التطورات

• مهلة الاحتلال: أعلن مسؤول من الاحتلال أن حماس أمام مهلة حتى مساء اليوم الأحد لقبول الصفقة، وإلا ستبدأ عملية برية واسعة.
• وأشار إلى أن الضغط العسكري أجبر حماس على استئناف المفاوضات.
• موقف حماس: أكدت الحركة استعدادها للتفاوض، لكنها تشترط ضمانات أمريكية لوقف دائم للحرب، رافضة شروط الاحتلال بنزع سلاحها ومغادرة قادتها لغزة.
• الوضع الإنساني: تواجه غزة أزمة غذائية حادة تهدد بمجاعة، مما يزيد الضغط على الأطراف للتوصل إلى اتفاق.

انقسام داخلي لدى الاحتلال

يواجه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ضغوطاً متزايدة من عائلات المحتجزين والولايات المتحدة، بينما يعارض اليمين المتطرف، بقيادة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، أي تنازلات، داعين إلى غزو بري.

اجتماع الكابينت

يعقد مجلس الوزراء المصغر “الكابينت” اجتماعاً مساء الاحد لاتخاذ قرار بشأن الصفقة أو التصعيد العسكري، وسط توترات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي يضغط لإحراز تقدم.

وتمثل مفاوضات الدوحة لحظة مصيرية قد تحدد ما إذا كانت غزة ستشهد هدنة أم تصعيداً عسكرياً جديداً.

الخلافات حول شروط الصفقة والوضع الإنساني المتدهور تبقى التحدي الأكبر.