| جاموس وبني عطية يتحدثان عن تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2026

لاعبا النشامى نور بني عطية وعامر جاموس
نشر :
منذ 6 ساعات|
اخر تحديث :
منذ 5 ساعات|
- الزعبي: تنوع الأرقام التهديفية التي سجلها هذا ثلاثي الهجوم والروح الجماعية التي يتمتع بها تعكس وحدة المنتخب وتعاونه
- نور بني عطية: مبارك للأردن وصولنا لكأسا تالعالم وهذا إنجاز للأردن بأكمله
- عامر جاموس: بكأس آسيا كنت مشجعا للنشامى بكل فخر وكان لدي طموح لأكون أحد عناصر الإنجاز والتأهل لكأس العالم
عبّر نجما النشامى عامر جاموس وخليل بني عطية عن فخرهما بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني الأردني بالتأهل إلى كأس العالم، مؤكدَين أن ما تحقق هو ثمرة العمل الجماعي والإرادة الصلبة.
وقال عامر جاموس إنه كان مشجعًا للنشامى بكل فخر خلال مشاركتهم في كأس آسيا، وكان لديه طموح كبير بأن يكون أحد عناصر الإنجاز. ووجّه شكره للمدير الفني جمال سلامي على منحه الثقة للمشاركة مع المنتخب، والمساهمة في تحقيق هذا الحلم الوطني.
من جهته، هنأ نور بني عطية الشعب الأردني بوصول المنتخب إلى المونديال، معتبرًا أن ما تحقق يُعد إنجازًا للأردن بأكمله، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تمثل تحولًا كبيرًا للأجيال القادمة في مسيرة الكرة الأردنية.
وأكّد لاعبا النشامى نور بني عطية وعامر جاموس أن التأهل التاريخي للمنتخب الوطني إلى كأس العالم جاء نتيجة لعمل جماعي وتوجيه فني دقيق من الجهاز الفني بقيادة الكابتن جمال سلامي.
وأوضح عامر جاموس أن سلامي ركّز بشكل واضح على تعزيز الشراسة والحدة داخل أرض الملعب، معتبرًا أن لكل مجتهدٍ نصيب، وأن المرحلة المقبلة تتطلب منه مواصلة العمل وتطوير نفسه لتحقيق المزيد من النجاحات.
وقال نور بني عطية إن تمثيل المنتخب الوطني ليس أمرًا سهلًا، بل يتطلب شخصية قوية وروحًا قتالية، مشيرًا إلى أن الكابتن جمال سلامي أضاف العديد من الجوانب الفنية والنفسية للمنتخب، وكان يكرر الحديث عن كأس العالم لإبقاء أهمية التأهل حاضرة في أذهان اللاعبين.
من جهته أكد المحلل الرياضي والإعلامي لطفي الزعبي أن وصول المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم إلى كأس العالم يُعد إنجازًا وطنيًا كبيرًا، معبرًا عن فرحته الجياشة بهذا الحدث الذي وصفه بأنه “حلم كل بلد”.
وأشار الزعبي في حديث لبرنامج نبض النشامى على “رؤيا”، إلى أن التأهل رغم غياب البنية التحتية والملاعب العالمية يؤكد صوابية العمل والتخطيط الذي تم اتباعه، موضحًا أن ما تحقق هو نتيجة مباشرة للمنظومة المتكاملة والخطط التي وضعها سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، ودعمه القريب للاعبين، إلى جانب الدور الفاعل لسمو ولي العهد والأمينة العامة للاتحاد سمر نصار.
وأشاد الزعبي بالثلاثي الهجومي في المنتخب، واصفًا إياه بأنه الأقوى في آسيا، لافتًا إلى تنوع الأرقام التهديفية التي سجلها هذا الثلاثي، والروح الجماعية التي يتمتع بها، والتي تعكس وحدة المنتخب وتعاونه.
كما أثنى الزعبي على المدير الفني جمال سلامي، مشيرًا إلى تحمّله المسؤولية الكاملة عقب الخسارة أمام كوريا الجنوبية، وسعيه المستمر لإيجاد الحلول، مما ساهم بدور كبير في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.