| حزب شاس الحريدي يقرر الانسحاب من حكومة نتنياهو

نتنياهو في الكنيست
نشر :
منذ 38 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 37 دقيقة|
- محور الخلاف الرئيسي يكمن في مصير عشرات الآلاف من طلاب المدارس الدينية الذين تلقوا أوامر تجنيد
قرر مجلس حكماء التوراة لحركة شاس الانسحاب “فورًا” من المناصب الائتلافية في الكنيست وحكومة الاحتلال، وذلك على خلفية أزمة قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية.
وأعلن الحزب، الأربعاء، أن أعضاء الكتلة سينسحبون أيضًا من الائتلاف، لكنهم لا ينوون التعاون مع كتل المعارضة، ما يعني أن الحكومة ستعمل كحكومة أقلية. مع ذلك، أكد الحزب أنه لن يسهم في إسقاطها.
وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، قال مصدر مطلع إن رئيس الحزب، أرييه درعي، يحاول أن يظهر القرار وكأنه تم اتخاذه من قبل أعضاء مجلس حكماء التوراة، وهو ما استدعى عقد اجتماع رسمي لاتخاذ القرار.
كما أشار إلى أن شاس انتظرت حتى الآن لتنفيذ الانسحاب بغرض إتمام بعض التعيينات في الوزارات الحكومية، مثل تعيين إسرائيل أوزن مديرًا عامًا لوزارة الداخلية.
ويأتي هذا الانسحاب المتوقع بعد انسحاب الكتلتين الحريديتين اللتين تشكلان حزب “يهدوت هتوراه”، احتجاجًا على عدم التقدم في تشريع قانون الإعفاء. وفي حال عدم التوصل إلى تفاهمات حول هذا القانون خلال ثلاثة أشهر، وفقًا لمصادر في الأحزاب، سيتم العمل على حلّ الكنيست.
وبحسب تلك المصادر، ستوافق الأحزاب على تحديد موعد للانتخابات بالتنسيق مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وإذا لم يوافق، فسيصوتون لصالح حل الكنيست بدون موافقته.
محور الخلاف الرئيسي يكمن في مصير عشرات الآلاف من طلاب المدارس الدينية الذين تلقوا أوامر تجنيد، بينما تطالب الأحزاب الحريدية بمنحهم إعفاءً رجعيًا، وهو ما يعارضه رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، النائب يولي إدلشتاين.
ومساء الثلاثاء، أصدرت حركتا شاس ويهدوت هتوراه بيانًا مشتركًا هاجمتا فيه إدلشتاين، متهمتين إياه بتأخير القانون وتغيير التفاهمات التي تم التوصل إليها، موجهتين اللوم له على إسقاط حكومة الاحتلال بيديه.