| خبراء يكشفون ما بعد إحباط مخططات تهدف إلى المساس بالأمن الوطني

نشر :
منذ ساعة|
اخر تحديث :
منذ 3 دقائق|
- الخبير الأمني محمود أبو جمعة: خطورة التجهيزات أنها كانت معدّة للاستخدام الداخلي
- أبو جمعة: أقصى مسافة للصاروخ الذي ضُبط تتراوح بين 35 كيلومترات لإصابة هدفٍ حيويٍّ فيه مدنيّون أكثر من العسكريين والحكوميين
- الخبير الدستوري نوفان العجارمة: الأدلة المقدمة بالصوت والصورة ناطقة بما فيها
- الخبير الدستوري نوفان العجارمة: الدستور وسيادة القانون واحدٌ لا يتجزّأ
- الخبير الاستراتيجي عامر السبايلة: حزين لرؤية شباب يتمّ تضليلهم ويتحوّلون إلى أعداء لوطنهم
قال الخبير الأمني محمود أبو جمعة إنّه عندما تمتدّ الاتصالات والعلاقات والتدريب والتمويل لأكثر من قُطر، فهي جريمة منظّمة عابرة للحدود لشبكة من الأشخاص.
ولفت أبو جمعة، في حديث لبرنامج “نبض البلد” الذي يُبثّ عبر فضائية “رؤيا”، إلى أن المضبوطات كانت معدّة للاستخدام الداخلي، وهذه هي خطورتها.
وأضاف أن أقصى مسافة للصاروخ الذي ضُبط تتراوح بين 35 كيلومترات، لإصابة هدفٍ حيويٍّ فيه مدنيّون أكثر من العسكريين والحكوميين.
وتابع أن حسن النية انتفى لأن الأعمال امتدت منذ 2021، وأنه غلف بعبائة المقاومة بينما كان العالم ينشغل بمستجدات فيروس كورونا.
ورجح جازما أن من ارتبطوا به في لبنان محسوبين على حزب الله وإيران، مشيرا إلى أهداف إيران التوسعية.
ولفت الخبير الدستوري نوفان العجارمة إلى أن الأدلة المقدمة بالصوت والصورة ناطقة بما فيها، وأن كل الأدلة دامغة.
وتحدث العجارمة أن الموضوع ليس له علاقة بحل البرلمان الأردني، الذي يضم 31 عضوا من حزب جبهة العمل الإسلامي.
ولفت إلى أن النيابة العامة لم توجه لحزب جبهة العمل الإسلامي أي اتهام كشخص اعتباري أو معنوي، حتى الآن.
وأضاف العجارمة أن حل البرلمان يتم عندما تنقطع العلاقة بين البرلمان والحكومة.
وأشار العجارمة إلى أن حل الحزب مسألة لدى الهيئة المستقلة للانتخاب لو ثبت أن لأعضاء في الحزب علاقة بالمخططات، وفقا لتعبيره.
وبين أنه إذا أشارت الدلائل إلى مخالفة المواد 35 أو 36 من قانون الأحزاب السياسية او الدستور بإمكان المستقلة للانتخاب التقدم بدعوى لحل الحزب.
وأكد بذلك أن الدستور وسيادة القانون واحدٌ لا يتجزّأ.
جرس انذار
ولفت الخبير الاستراتيجي عامر السبايلة إلى أن ذلك يقرع جرس انذار خطير لضرورة صياغة الهوية الوطنية، معربا عن حزنه أن يتحول شباب إلى أعداء لوطنهم.
ويؤكد السبايلة ضرورة النهوضِ بالجانب الثقافيّ والسياسيّ للمجتمع، نحوَ رؤيةٍ تنويريّةٍ للمجتمعِ الأردنيّ، تُسهِمُ في الاستثمارِ بالأجيالِ القادمة.