اخبار الأردن

| دراسات: ممارسة الرياضة بشكل مستمر تطيل أعمار المصابين بالسرطان

  • الأشخاص بحاجة إلى ممارسة الرياضة والحفاظ على وزنهم منخفضًا لجني أقصى فائدة

كشفت دراسات حديثة مصدرها باحثون استراليون، أن القوة العضلية واللياقة البدنية الجيدة للجسد المصاب بمرض السرطان، يمكن ان تقلل من مخاطرالوفاة المبكرة لهم.

الجدير بالذكر ان الدراسة تخطط ان التمارين المصممة خصيصاً للمرضى تزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة، بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وأشارت الدراسات، الى انه انخفض احتمال وفاة الأشخاص بسبب السرطان بشكل كبير في العقود الأخيرة بسبب زيادة الوعي بالأعراض، وتحسين فرص الحصول على العلاج والرعاية، ورغم التقدم الملحوظ، فإن الآثار الجانبية للعلاج، بما في ذلك على القلب والعضلات، يمكن أن تؤثر على فرص نجاتهم.


ويشير تحليل بيانات نحو 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان، والذي نُشرت نتائجه في المجلة البريطانية للطب الرياضي، إلى أن القوة العضلية واللياقة البدنية الجيدة ترتبطان بانخفاض خطر الوفاة لأي سبب لدى الأشخاص المصابين بالسرطان بشكل ملحوظ.

ولتوضيح الخيارات المحتملة لتمديد فترة البقاء على قيد الحياة لدى هؤلاء المرضى، شرع الباحثون في معرفة ما إذا كانت القوة العضلية واللياقة القلبية التنفسية قد ترتبطان بانخفاض خطر الوفاة، ومدى تأثير نوع السرطان ومرحلته.

وبحثت الدراسة، بقيادة جامعة إديث كوان في أستراليا، عن الدراسات ذات الصلة المنشورة باللغة الإنجليزية حتى أغسطس/ آب 2023، بما في ذلك 42 في تحليل البيانات المجمعة النهائي، وفق “الغارديان”.

وقال الباحثون إنه بالمقارنة مع المرضى الذين يعانون من ضعف قوة العضلات وانخفاض مستويات اللياقة القلبية التنفسية، فإن أولئك الذين يتمتعون بعضلات قوية وبارتفاع مستويات اللياقة القلبية كانوا أقل عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 31 إلى 46%.

كما ارتبطت القوة واللياقة البدنية بانخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة تتراوح بين 8 و46% لدى مرضى السرطان في المرحلة الثالثة أو الرابعة من المرض. كذلك انخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة تتراوح بين 19 و41% بين المصابين بسرطان الرئة أو الجهاز الهضمي.

وكتب الباحثون “تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على إمكانية استخدام قوة العضلات في الممارسة السريرية لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان في المراحل المتقدمة، وبالتالي يمكن استخدام أنشطة تقوية العضلات لزيادة متوسط العمر المتوقع”.

كذلك وجدت دراسة أخرى نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي قبل أيام أن الحفاظ على محيط خصر أنحف مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أكثر فعالية بكثير في الحد من خطر الإصابة بالسرطان من القيام بواحدة أو أخرى.

ووجد البحث، الذي موّله الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، أن الأشخاص بحاجة إلى ممارسة الرياضة والحفاظ على وزنهم منخفضًا لجني أقصى فائدة.

وكانت الدراسة، التي شملت أكثر من 315 ألف شخص، الأولى التي تبحث في كيفية الجمع بين الإجراءين لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى