| دراسة: أكثر من 55 مليون مصاب بالخرف عالميًا.. والوقاية ممكنة عبر تعديل نمط الحياة

نشر :
منذ 32 دقيقة|
- أظهرت الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم كان العامل الأخطر إذ يزيد احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية بأكثر من الضعف
يعاني أكثر من 55 مليون شخص حول العالم من الخرف، وتشير التقديرات إلى أن هذا الرقم قد يُضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050، إلى جانب توقعات بارتفاع وفيات السكتة الدماغية، وإصابة ما بين 10% إلى 20% من البالغين بالاكتئاب في مراحل لاحقة من حياتهم.
لكنّ دراسة جديدة نُشرت في مجلة Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry كشفت أن العديد من هذه الحالات يمكن الوقاية منها أو تأخيرها من خلال التحكم بـ 17 عاملًا صحيًا وسلوكيًا تقع ضمن قدرة الإنسان على التعديل.
عوامل خطر يمكن تعديلها
شملت العوامل الصحية المؤثرة في الخرف والسكتات الدماغية والاكتئاب كلاً من:
- ارتفاع ضغط الدم
- مؤشر كتلة الجسم
- أمراض الكلى
- مستوى السكر والكوليسترول
- النظام الغذائي
- ضعف السمع
- الألم المزمن
- النشاط البدني والمعرفي
- النوم
- التدخين
- التوتر
- المشاركة الاجتماعية
- الهدف في الحياة
- أعراض الاكتئاب
وأظهرت الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم كان العامل الأخطر، إذ يزيد احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية بأكثر من الضعف، ويرفع خطر الخرف بنسبة 20%، والاكتئاب بنسبة 16%.
الوقاية ممكنة
أشارت الدكتورة سانجولا سينغ، أستاذة علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد، إلى أن “نتائج الدراسة تحمل رسالة أمل، مفادها أن التغيرات في نمط الحياة يمكن أن تساهم فعليًا في تقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض المرتبطة بتقدم العمر”.
وأوصى الباحثون بعدة خطوات أساسية للحفاظ على صحة الدماغ في المراحل المتقدمة من العمر، أبرزها:
- ضبط ضغط الدم عبر تقليل الملح، وزيادة تناول البوتاسيوم، والرياضة.
- الإقلاع عن التدخين باستخدام الدعم الطبي والسلوكي.
- النوم الكافي بما لا يقل عن 7 ساعات ليلاً.
- تنظيم مستويات السكر في الدم بنظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم.
وأكد خبراء أن تبني هذه التغييرات مبكرًا يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض الدماغ المزمنة وتحسين جودة الحياة في الشيخوخة.