اخبار الأردن

| دراسة حديثة: فقدان الوزن يزيد فرص الشفاء من السكري من النوع الثاني

فحص مرض السكري تعبيرية

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 40 دقيقة|

  • 50% من المرضى الذين فقدوا ما بين 20% و29% من أوزانهم تمكنوا من تحقيق الشفاء التام

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة “ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي” أن فقدان الوزن بشكل كبير لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني يعزز فرص الشفاء الجزئي أو الكلي من المرض.

وأجرى الباحثون تحليلًا شمل مراجعة نتائج 22 تجربة عشوائية سابقة، لفحص تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وأظهرت النتائج أن 50% من المرضى الذين فقدوا ما بين 20% و29% من أوزانهم تمكنوا من تحقيق الشفاء التام، بينما ارتفعت النسبة إلى 80% بين من فقدوا 30% من أوزانهم.

ويُعرّف الشفاء التام بعودة مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c) – وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية – أو مستويات السكر أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي، دون الحاجة إلى استخدام أدوية السكري.


أما المرضى الذين فقدوا أقل من 20% من أوزانهم، فلم يتمكن أي منهم من تحقيق الشفاء التام، لكن بعضهم شهد تحسنًا جزئيًا مع عودة مستويات الهيموغلوبين (HbA1c) والجلوكوز أثناء الصيام إلى مستويات قريبة من الطبيعية.

وظهر تعافٍ جزئي لدى حوالي 5% من المرضى الذين فقدوا أقل من 10% من أوزانهم، بينما ارتفعت النسبة تدريجيًا مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى 90% بين من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم.

وأوضحت الدراسة أن كل انخفاض بنسبة 1% من وزن الجسم يزيد احتمالية الشفاء التام بأكثر من 2%، ويزيد فرص الشفاء الجزئي بأكثر من 3%، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو طريقة فقدان الوزن.

وأشار الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96% من جميع حالات السكري المشخصة عالميًا، وأن أكثر من 85% من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وأكدت الدراسة أن التطورات الحديثة في مجال العقاقير الفعالة لإنقاص الوزن قد تلعب دورًا حاسمًا في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته، إذا أصبحت هذه الأدوية متاحة على نطاق واسع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى