| رئيس أركان جيش الاحتلال هاليفي يكشف عن نيته بالاستقالة
رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي
نشر :
منذ 3 ساعات|
اخر تحديث :
منذ 3 ساعات|
كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، نيته بالاستقالة بعد انتهاء الجيش من تحقيقاته المتعلقة بأحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر.
وقال هليفي في رسالة وجهها إلى جنود الاحتلال: “مع انتهاء التحقيقات، سنتخذ أيضًا قرارات شخصية وسيتحمل القادة المسؤولية، بدءًا مني. لا أنوي التغاضي عن اتخاذ قرارات شخصية عندما تتضح الصورة لنا”، وفقا لتعبيره.
وقال هليفي: “تعيين الضباط في المناصب ليس امتيازًا (…) لا يستطيع الجيش تحمل التوقف”.
وفي جولة تعيينات أخيرة، رفض وزير “دفاع” الاحتلال السابق يواف غالانت، المصادقة على تعيين ضابطين بسبب احتمال تورطهما في الإخفاقات التي أدت إلى أحداث السابع من أكتوبر.
ولم تهدأ غارات الاحتلال عن استهداف المباني في قطاع غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف منازل الفلسطينيين في غزة، بالإضافة إلى جميع جوانب الحياة في القطاع، الذي أصبح منكوبًا جراء العدوان المتواصل لليوم العشرين بعد الأربعمئة. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى 44 ألفا و330 شهيدا، و104 آلاف و933 مصابا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ارتفاع قتلى جنود الاحتلال
وبحسب آخر حصيلة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 806 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 379 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
ووفق جيش الاحتلال، أصيب 5,435 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 3,286
إصابة طفيفة و1,355 إصابة متوسطة و 794 إصابة حرجة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.