اخبار الأردن

| شكاوى من نقص دورات المياه العامة في عمان وخبير يوضح لـ”رؤيا” الأسباب والحلول

نشر :  

منذ ساعتين|

اخر تحديث :  

منذ ساعتين|

نقيب أصحاب السيارات العمومية: لا يمكن أن يرضي هذا الوضع نقابتنا أو أي شخص يسير في الطرقات

تعاني العاصمة عمان من نقص حاد في دورات المياه العامة، مما يثير شكاوى واسعة من المواطنين وسائقي المركبات العمومية، الذين يواجهون صعوبة في قضاء حاجاتهم أثناء العمل في شوارع المدينة.

ويعتبر سائقي سيارات الأجرة العمومية أكثر المتضررين من هذا الوضع، حيث أشاروا إلى أنهم يضطرون للبحث عن أماكن بعيدة أو غير لائقة لتلبية احتياجاتهم.


نقيب أصحاب السيارات العمومية، أحمد أبو حيدر، أبدى استياءه الشديد من الوضع قائلاً: “لا يمكن أن يرضي هذا الوضع نقابتنا أو أي شخص يسير في الطرقات. عتبنا على أمانة عمان، حيث تواصلنا معهم وقالوا إنهم سيتابعون الموضوع اليوم وغداً دون جدوى.”

وأضاف أبو حيدر في تصريحات لبرنامج من هنا نبدأ عبر قناة رؤيا، أن “الأمانة عليها إنشاء حمامات عمومية يمكن لسائقي السيارات العمومية استخدامها خلال فترة عملهم الطويلة في الشوارع. نحن مستعدون لدفع مبلغ نصف دينار أو دينار مقابل توفير هذه الخدمة الضرورية.”

وأشار أبو حيدر إلى أن ما يقرب من 27 ألف شخص يعملون في قطاع التاكسي والسيارات العمومية يعانون من هذا الوضع، وهو ما يزيد من معاناتهم اليومية. كما أضاف أنه يعاني من مرض السكري، ويحتاج إلى استخدام المرافق العامة بشكل مستمر.

من جانبه، أشار مستشار العمارة والتنظيم، الدكتور مراد الكلالدة، إلى أن غياب التشريع الفعّال في هذا المجال يعد من الأسباب الرئيسية لهذا النقص في المرافق العامة.

وأوضح أن قانون الأبنية في عمان لعام 2018 وتعديلاته يقتصر على اشتراط توفير مرافق صحية في محطات المحروقات فقط، مما يهمش احتياجات المواطنين في أماكن أخرى.

وأوضح الكلالدة أن هناك حاجة ماسة لتعديل التشريعات لتشمل إنشاء مرافق عامة في الأماكن الحيوية.

واقترح الكلالدة أن يتم إنشاء مرافق عامة في الأبنية الحكومية، وساحات المدارس، ومحطات الباص السريع.

وأكد أن هناك فرصة كبيرة لإنشاء هذه المرافق في محطات الباص السريع، خاصة وأن الأرصفة العريضة توفر بيئة مناسبة للنقل العام.

وأشار إلى وجود تقصير تشريعي في هذا المجال، وطالب بإنشاء قسم خاص في أمانة عمان لإدارة وإنشاء الوحدات الصحية العامة، ليكون المظلة التشريعية والتنظيمية.

ودعا الكلالدة الجهات المعنية إلى ضرورة توفير مرافق صحية عامة لتحسين ظروف الحياة اليومية للمواطنين والسياح على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى