اخبار الأردن

| صلاح.. نجم البريميرليج المتوهج وكومبارس في دوري الأبطال

نشر :  

منذ 23 دقيقة|

  • واجه صلاح رقابة مشددة من نونو مينديس، كما عانى من انخفاض دقة تمريراته (75.89%) وأضاع ركلة جزاء، ليخرج بأرقام باهتة لا تليق باسمه في البطولة التي اعتاد التألق فيها

تلقى محمد صلاح، نجم ليفربول، صدمة قاسية أمس الثلاثاء بعد خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، ليختتم مسيرته الأوروبية مع “الريدز” هذا الموسم بأداء باهت، يتناقض تمامًا مع تألقه اللافت في الدوري الإنجليزي الممتاز.


ورغم تصدر ليفربول ترتيب البريميرليج بفارق مريح عن أقرب منافسيه، إلا أن قرعة ثمن النهائي أوقعته في مواجهة نارية أمام سان جيرمان، حيث لم يظهر صلاح بالمستوى المنتظر في مباراتي الذهاب والإياب، ما جعل تأثيره باهتًا على المشوار الأوروبي لفريقه.

تباين حاد في المستويات
قد تكون هذه المباراة الأخيرة لصلاح في دوري الأبطال بقميص ليفربول، حيث ينتهي عقده الصيف المقبل وسط تكهنات حول رحيله إلى الدوري السعودي. وبدا النجم المصري محبطًا بعد إقصاء فريقه، خاصة وأنه كان يأمل في توديع جماهير أنفيلد بإنجاز أوروبي جديد.

وعلى عكس أدائه القوي في البريميرليج، حيث خاض 29 مباراة وسجل 27 هدفًا متصدرًا قائمة الهدافين بفارق 7 أهداف عن هالاند، لم يتمكن صلاح من ترك بصمة واضحة في دوري الأبطال، إذ اكتفى بتسجيل 3 أهداف فقط في 9 مباريات، بمعدل تهديفي ضعيف لم يعكس قيمته كنجم عالمي.

صلاح.. البحث عن الذات في أوروبا
واجه صلاح رقابة مشددة من نونو مينديس، كما عانى من انخفاض دقة تمريراته (75.89%) وأضاع ركلة جزاء، ليخرج بأرقام باهتة لا تليق باسمه في البطولة التي اعتاد التألق فيها، بعدما قاد ليفربول للفوز باللقب في 2019 ووصل للنهائي مرتين في 2018 و2022.

الآن، تتجه الأنظار إلى مستقبل صلاح، فهل يكون خروجه من دوري الأبطال بداية النهاية لمشواره مع ليفربول؟ أم سيعود أقوى لمواصلة الهيمنة في البريميرليج وحلم الكرة الذهبية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى