| ظهور مثير للسنوار من أرض المعركة في قطاع غزة يعرض لأول مرة
رئيس حركةة حماس في غزة الشهيد يحيى السنوار
نشر :
منذ 41 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 10 دقائق|
- المشاهد أظهرت يحيى السنوار وهو يتابع مع رفيقه في القتال والاستشهاد محمود حمدان
ظهر رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، في مشاهد نادرة من أرض المعركة في قطاع غزة.
جاء ذلك في تقرير نشرته “الجزيرة” حيث ظهر السنوار يحمل عصاه ويتجول مع المقاتلين لرفع معنوياتهم.
ووجه أثناء المشاهد التي نشرت، رسالة للاحتلال قال فيها: “للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”.
وأظهرت المشاهد يحيى السنوار وهو يتابع مع رفيقه في القتال والاستشهاد محمود حمدان قائد كتيبة تل السلطان في رفح، تطورات القتال، حيث ظهر السنوار بنفس الملابس والجعبة التي كان يرتديها قبل اغتياله.
وكشفت الصور لحظات من الاستعدادات الميدانية التي سبقت عملية طوفان الأقصى، مسلطةً الضوء على دور السنوار القيادي في إدارة العمل العسكري للمقاومة.
وظهر أيضا عدة قادة من بينهم القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، و عز الدين الحداد عضو المجلس العسكري العام للقسام، والذي قال: “مطالبنا وقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة والإفراج عن أسرانا ورفع الحصار وإعادة الاعمار”.
وأكد عز الدين الحداد عضو المجلس العسكري للقسام، أنه لن “يكون أمام قيادة الاحتلال المستقوية بأمريكا والغرب إلا أن تنصاع لمطالبنا العادلة في نهاية مراحل التفاوض”.
وأيضا تحدث محمد الضيف أثناء التحضير لهجوم 7 أكتوبر: “نستطيع أن نغير مجرى التاريخ ويكون لنا السبق في الوقت الحالي”.
وتضمنت المشاهد توثيقًا لاقتحام مقاتلي قوة النخبة التابعة للقسام لناقلة الجند الإسرائيلية “النمر”.
وأوضحت المشاهد، التخطيط لتنفيذ عملية طوفان الأقصى واقتحام المستوطنات، من خلال اختراق وحدة الاستخبارات للاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما كشفه القسام.
وكانت كتائب القسام قد نفذت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هجومًا واسعًا استهدف قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل مئات الجنود والضباط من جيش الاحتلال وأسر ما لا يقل عن 240 “إسرائيليًا”، تم الإفراج عن أكثر من 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، في حين قُتل عشرات المحتجزين جراء العدوان على القطاع لأكثر من 15 شهرًا.
وبحسب الأرقام الرسمية، فقد بلغ عدد قتلى جيش الاحتلال، الذين سُمح بنشر أسمائهم، 841 قتيلاً، و5656 مصابًا، فيما تشير تقارير فلسطينية وإسرائيلية إلى أن الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك.
يُذكر أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن منتصف الشهر الجاري عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حيث تستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا، وتشمل إطلاق سراح 1977 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 290 محكومون بالمؤبد، مقابل الإفراج عن 33 محتجزا “إسرائيليًا”.