| عملية غادرة.. أردنيون يستذكرون دحر الإرهاب في قلعة الكرك
نشر :
منذ 36 دقيقة|
يستذكر الأردنيون الاربعاء ذكرى دحر الإرهاب في العملية الغادرة التي وقعت في قلعة الكرك في الثامن عشر من كانون الأول /ديسمبر من العام 2016.
ويصادف الأربعاء ذكرى استشهاد 4 من رجال الأمن و3 من قوات الدرك، ومواطنين اثنين، بالإضافة إلى سائحة كندية، فضلا عن إصابة 27، بينهم رجال أمن ودرك.
وفي كل عام، ومنذ ذكرى العملية الغادرة، يستذكر الأردنيون بقلوب مليئة بالفخر والتقدير للشهداء الذين استشهدوا خلال التصدي وهم: العقيد سائد المعايطة والوكيل يزن صعنون والوكيل صهيب السواعير والرقيب علاء النعيمات والعريف محمد البنوي والعريف سلامة الشرفات والشرطي حاكم الحراسيس، ومن المدنيين استشهد ابراهيم البشابشة وضياء الشمايلة.
وبدأت فصول العملية الإرهابية من بلدة القطرانة في محافظة الكرك، حيث أبلغ مواطن الأجهزة الأمنية عن إحساسه بتسرب رائحة بارود أو غاز غريبة من منزل بالبلدة يستأجره شبان من خارجها من ثلاثة أشهر تقريبا، لتحضر الأجهزة الأمنية إلى المكان، حيث بادرهم أفراد الخلية الإرهابية بإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة بعض أفراد الشرطة، وبعدها قام أفراد الخلية بسرقة مركبة، تعود لأحد المواطنين والإسراع باتجاه محافظة الكرك.
خل الإرهابيون قلعة الكرك وتحصنوا فيها، ليقوموا بمهاجمة أربعة منهم دوريات للشرطة ومركزا أمنيا في وسط المدينة.
بدأوا بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه السياح والمواطنين حيث تدخل أفراد الأمن العام والدرك، وبدأوا بتبادل إطلاق الأعيرة النارية مع المذكورين.
واستمرت عمليات إطلاق الأعيرة النارية من قبل الإرهابيين ما أدى ايضا لاستشهاد المقدم سائد المعايطة والعريف شافي الشرفات والوكيل يزن عيال سلمان والعريف محمد البنوي واستشهاد اثنين مدنيين هما المدعو ضياء الدين الشمايلة وإبراهيم البشاشة، الإضافة الى إصابة عدد من مرتبات الأمن العام والدرك والمدنيين.
وفي أيار عام 2017، بدأت محكمة أمن الدولة محاكمة 11 متهمًا من أفراد الخلية الإرهابية.
ووجهت للموقوفين تهما تتعلق بالإرهاب في مقدمتها، القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان، وتصنيع مواد متفجرة بغرض استخدامها في أعمال إرهابية. وفي تشرين الأول من نفس العام، باشرت محكمة أمن الدولة، محاكمة ثاني امراة أردنية وهي شقيقة أحد منفذي هجوم الكرك. ووجهت للشابة العشرينية، تهمة الترويج لأفكار جماعة ارهابية من قانون منع الارهاب لسنة 2006 وتعديلاته.
وبعد أكثر من جلسة، خفضت محكمة أمن الدولة، حكمها على الشابة من سجنها 3 سنوات، الى سنة ونصف، لاعطاءها فرصة لاصلاح نفسها محسوبة لها من تاريخ القاء القبض في شباط الماضي. وفي تشرين الأول من 2019 الجاري، صدر حكم الإعدام لمتهمين اثنين “أشقاء” اشتركوا في خلية الكرك شاركوا فيها كأفراد رئيسيين.
وأصدرت المحكمة حكم الإعدام للأخوين “خالد وحمزة نايل المجالي” شنقًا حتى الموت، وهما أبرز المخططين للهجوم الدموي.