غارة أميركية تستهدف قياديا في تنظيم حراس الدين التابع للقاعدة شمال غربي سوريا
- القيادة الوسطى الأميركية: قواتنا ستواصل مطاردة وقتل أو القبض على الإرهابيين
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، الجمعة، تنفيذ غارة جوية “دقيقة” في شمال غربي سوريا، استهدفت القيادي في تنظيم “حراس الدين”، محمد صلاح الزبير، ما أدى إلى مقتله.
اقرأ أيضاً: الرئيس السوري أحمد الشرع: سأعمل بكل ما أوتيت من قوة وإرادة لتحقيق الوحدة السورية
وفي بيان رسمي، أكدت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” أن قواتها نجحت في “تحييد عنصر قيادي بارز في جماعة حراس الدين الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة”، مشيرة إلى أن العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعطيل وتقليص قدرات التنظيمات الإرهابية على التخطيط وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين الأميركيين وحلفائهم في المنطقة وخارجها.
من جهته، شدد قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، على أن القوات الأميركية “ستواصل مطاردة وقتل أو القبض على الإرهابيين”، مؤكدًا التزام واشنطن بالدفاع عن أمنها وأمن حلفائها ضد أي تهديد محتمل.
تفاصيل العملية
وفي السياق ذاته، أفاد الدفاع المدني السوري بمقتل شخص مجهول الهوية جراء هجوم صاروخي شنّته طائرة مسيّرة مجهولة، استهدفت سيارة على طريق سرمدا إدلب، قرب قرية الحلزون بريف إدلب الشمالي، في وقت متأخر من مساء الخميس.
وأضاف الدفاع المدني أن فرقه انتشلت أشلاء الجثة ونقلتها إلى مشفى باب الهوى، كما عملت على تأمين الموقع وفتح الطريق أمام حركة السير.
تنظيم “حراس الدين”
وتأتي هذه العملية بعد أيام من إعلان قيادة تنظيم “حراس الدين”، الثلاثاء الماضي، حل التنظيم، مؤكدة أن “المهمة انتهت في سوريا بعد تحرير أرض الشام من الطاغية وانكسار جيشه وفراره”.
وفي بيان رسمي، أوضح التنظيم أن القرار جاء بأمر من القيادة العامة لتنظيم “قاعدة الجهاد”، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة في الساحة السورية كانت الدافع الرئيسي وراء هذا القرار.
ويُعد “حراس الدين” أحد فروع تنظيم “القاعدة” في سوريا، وقد تم تشكيله في شباط/فبراير 2018 إثر انشقاق مجموعة من القياديين والشرعيين عن “هيئة تحرير الشام”، اعتراضًا على قرار الأخيرة فك ارتباطها عن “القاعدة” عام 2016.
ويضم التنظيم مئات المقاتلين المنتشرين في أرياف إدلب وحماة واللاذقية.