- سليمان المراعية أبٌ لتسعة أطفال وزوج لامرأتين يعيش في ظروف معيشية صعبة للغاية
في جنوب الأردن، وتحديدا في معان، يعيش المواطن سليمان المراعية، أبٌ لتسعة أطفال وزوج لامرأتين، في ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث يفتقر إلى أي مصدر دخل ثابت أو أي خدمات أساسية.
ويعيش سليمان المراعية، أبٌ لتسعة أطفال وزوج لامرأتين، في ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث يفتقر إلى أي مصدر دخل ثابت أو أي خدمات أساسية.
ويقطن المراعية في منزل بسيط منحته إياه بعض العائلات الطيبة، إلا أن هذا المنزل يفتقر إلى الكهرباء والماء وحتى الثلاجة اللازمة لحفظ الأدوية، ما يزيد من معاناته خاصة مع وجود طفل مصاب بالسكري يحتاج إلى عناية طبية مستمرة.أوضح المراعية في حديثه لـ”رؤيا” أنه يضطر إلى المشي لمسافات طويلة تصل إلى خمسة كيلومترات ليتمكن من توفير العلاج لطفله المريض، مشيراً إلى عدم توفر ثلاجة لحفظ علاج الأنسولين.
وأضاف أن بيته لا يحتوي على أدنى متطلبات الحياة الكريمة، حيث يعاني من انعدام الكهرباء والماء وحتى البلاط والشبابيك والأبواب، مما يجبرهم على استخدام البطانيات لتغطية النوافذ والأبواب في الشتاء.
وأكد سليمان المراعية أنه يعاني من صعوبات كبيرة في تأمين متطلبات دراسة أبنائه السبعة الذين يذهبون إلى المدرسة، حيث لا يتمكن أحياناً من تأمين مصروفهم اليومي، وأشار بأسى إلى أن أبسط احتياجات الحياة، مثل الطعام، قد لا تتوفر لعائلته في كثير من الأحيان.
في مشهد يبعث على الحزن، يظهر بجانبهم كلبٌ وفيّ يرفض مغادرة العائلة، منتظراً القليل من الطعام الذي نادراً ما يتوفر.
ويختتم المراعية حديثه قائلاً: “أحيانًا نمر أيامًا دون أن نتذوق لقمة الأكل بسبب الفقر الشديد وانعدام مصدر الدخل”.