اخبار الأردن

| كاتس يوجه إنذاراً نهائياً لحماس ويهدد بتدمير مدينة غزة:”أبواب الجحيم ستفتح”

جيش الاحتلال في قطاع غزة

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 24 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 4 دقائق|

  • الإنذار النهائي بعد يوم واحد من مصادقة حكومة الاحتلال على خطة عسكرية جديدة تهدف إلى “الحسم” في القطاع

وجه وزير حرب الاحتلال ، يسرائيل كاتس، تهديداً هو الأعنف والأكثر مباشرة لحركة حماس، متوعداً بفتح “أبواب الجحيم” على قادتها في غزة، وتحويل المدينة إلى دمار شامل على غرار ما حلّ بمدينتي رفح وبيت حانون، ما لم توافق الحركة على شروط الاحتلال لإنهاء الحرب.


يأتي هذا الإنذار النهائي بعد يوم واحد من مصادقة حكومة الاحتلال على خطة عسكرية جديدة تهدف إلى “الحسم” في القطاع، مما يرفع منسوب التوتر إلى مستويات غير مسبوقة ويُنذر بتصعيد كارثي.

إنذار نهائي وشروط واضحة

في تصريح ناري، ربط كاتس بشكل مباشر بين العملية العسكرية المدمرة والنتيجة السياسية التي يسعى إليها الاحتلال، محدداً هدفها بإجبار حماس على القبول بشروط إنهاء الحرب.

وقال كاتس: “قريبا ستفتح أبواب الجحيم على رؤوس قتلة حماس في غزة – حتى يوافقوا على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الأسرى وتجريدهم من السلاح”.

يوضح هذا التصريح أن الهجوم المرتقب هو أداة ضغط قصوى لفرض استسلام كامل على الحركة.

“غزة ستتحول إلى رفح وبيت حانون”

لم يكتفِ كاتس بالتهديدات العامة، بل رسم صورة قاتمة لمصير مدينة غزة في حال رفضت حماس شروط  الاحتلال، مستدعياً مشاهد الدمار الشامل في مناطق أخرى من القطاع.

وأضاف محذراً: “وإذا لم يوافقوا – فإن غزة، عاصمة حماس، ستتحول إلى رفح وبيت حانون، تماما كما وعدت – هكذا سيكون”.

هذا التهديد يحمل في طياته نية واضحة بتدمير البنية التحتية والمناطق السكنية في المدينة بشكل ممنهج، على غرار ما حدث في المناطق التي تعرضت لعمليات برية وقصف مكثف سابقاً.

خطة “الحسم” العسكري جاهزة 

أكد كاتس أن هذه التهديدات تستند إلى خطة عسكرية جاهزة للتنفيذ، تم إقرارها يوم الخميس.

وقال: “وافقنا أمس على خطط الجيش لحسم حماس في غزة – بنيران مكثفة، بإخلاء السكان وبعملية برية”.

ويؤكد هذا الجزء من التصريح أن الحديث لم يعد يقتصر على نوايا سياسية، بل انتقل إلى مرحلة الأوامر العسكرية الميدانية التي تشمل القصف العنيف، والتهجير القسري للمدنيين، والتوغل البري العميق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى