| كلماته الأخيرة كانت عن غزة.. هذا ما قاله البابا فرنسيس قبيل رحيله

• البابا فرنسيس وجّه الراحل رسالة مؤثرة للعالم في ساحة القديس بطرس

أعلن الفاتيكان صباح الاثنين وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، ليطوي بذلك أكثر من عقد على رأس الكنيسة الكاثوليكية، اتسمت سنواته الأخيرة بمواقف إنسانية لافتة أبرزها دعمه المتواصل لضحايا الحروب، وعلى رأسها العدوان على غزة.

وفي آخر ظهور علني له خلال قداس عيد القيامة يوم الأحد في ساحة القديس بطرس، خرج البابا فرنسيس بسيارة مكشوفة لتحية الآلاف من المؤمنين، في لحظة وصفت بأنها وداعية رغم ظهوره لفترة قصيرة فقط على شرفة الكاتدرائية.

وخلال هذه المناسبة، وجّه البابا الراحل رسالة مؤثرة للعالم، قرأها أحد مساعديه، دعا فيها إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة”، مشيرًا إلى أن الوضع هناك “مأساوي ومؤسف”.

وطالب بالإفراج عن المحتجزين، وتقديم المساعدة للمدنيين الذين “يتضورون جوعًا ويتوقون إلى مستقبل يسوده السلام”.

الرسالة الأخيرة للبابا فرنسيس لم تخلُ من تحذير واضح من تنامي معاداة السامية حول العالم، مؤكداً قربه من “آلام المسيحيين في فلسطين المحتلة، ومن معاناة الشعب الفلسطيني”، داعياً إلى وضع حدٍ للدمار والاقتتال.

وكان البابا فرنسيس قد أمضى نحو 5 أسابيع في المستشفى للعلاج من التهاب رئوي حاد، ولم يشارك في معظم المهام الرسمية، واكتفى بإرسال رسائل صوتية ومكتوبة كان آخرها تلك التي ختم بها مسيرته الروحية والإنسانية، واضعًا غزة وشعبها في صدارة وصاياه الأخيرة.